بورسعيد – محمد الحلواني
أشاد اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد, بالدور الحيوي التي تلعبة الجمعيات الأهلية في المشاركة المجتمعية والمساعدة في تأهيل وتدريب الفتيات القاصرات، مشيرًا إلى أن هناك فئات أخرى تحصل على نفس الاهتمام مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة والفئات محددودة الدخل والأيتام والغارمات والمطلقات. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها محافظ بورسعيد, إلى دار الفتيات برفقة المهندس أسامة انور السكرتير العام, والمهندس محمد السيد رئيس مجلس ادارة الجمعية, وروساء أحياء الشرق والمناخ والضواحي والعرب. وشدد المحافظ علي توفير كافة وسائل الراحة للمقيمين في الدار وتوفير مظلة صحية لهم بأفضل الطرق، موكدًا على أن هذة الفئة لابد أن تخضع لعناية خاصة وتأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا وتعليميًا بطريقة تتناسب مع الظروف التي يمرون بها. وأشار إلى أهمية العمل الخيري والتكافل الاجتماعي في بناء المجتمع الصالح والمواطنين الأسوياء، وتوفر دار رعاية الفتيات الرعاية والحماية لهؤلاء الفتيات وتسهم بدرجة كبيرة في إعادة تأهيلهن نفسيًا وهو من أصعب الأمور، خصوصًا وأن كل واحدة منهن تشعر بالإحباط وعدم تقدير الذات بسبب ما تعرضت له في حياتها ودار رعاية الفتيات تحتفظ بالفتاة في الدار لحين التأكد من عدم وجود أية خطورة على حياتها إن خرجت من الدار فيتم إعادتها لأسرتها مباشرة.