قام اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد,  برفقة محمد الشرقاوي مدير أمن بورسعيد والحاكم العسكري, بزيارة ثلاثة كنائس في محافظة بورسعيد ومنهم الكنيسة الكاتدرائية الكائنة في شارع 23 يوليو, في حضور عدد كبير من ممثلي القوى السياسية والشخصيات العامة في المحافظة وبعض رؤساء الأحياء، وذلك لتهنئة الإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد. وعبر الأنبا تادرس أسقف بورسعيد في كاتدرائية المحافظة, عن سعادته بحضور العدد الكبير الأتي لتهنئهم، مؤكدًا أن الشارع البورسعيدي دائما متكاتف ومتواحد في الأيام السعيدة والأيام الصعبة، موضحًا أن السلام والضمئأنينا تأتي بمثل الزيارات التي حدثت اليوم. وقال اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، إن مصر مرت بظروف صعبة لن تمر بها أي دولة في العالم منذ ثلاثة سنوات مرت على البلاد وأيضا الكثير من المشاكل، مؤكدا بأن الظروف والمشاكل التي مرت على الشعب المصري كانت بسب صبرهم. وطالب المحافظ أثناء كلمتة باستمرار التوحد، وذلك لأن إذا دخل بين المسحيين والمسلمين سوف تحدث مشاكل لن تقف مصر أبدا بسبها حتى لو مرت مائة عام، مؤكدا أن المراحل القادمة ستشهد العديد من المشاكل والعدد الكبير من الشائعات، مطالبًا بعدم تردد الشائعات التي تطلق. وأكد محافظ بورسعيد على أن اشنائ بيت العائلة جاء حتى يتم حل جميع المشاكل الخاصة بالكنائس والمساجد ووضع الحلول فى أيدي أصحاب حلولها وليس أحد أخر. من جانبه قال الشيخ أحمد عبد المؤمن، وكيل وزارة الأوقاف في بورسعيد، إن تواجد المسلمين لتهنئة إخوانهم المسيحيين بأعيادهم دليل على الوحدة الوطنية والتلاحم بين الشعب المصري، ويعبر عن مدى التسامح بين الأديان، وما تنعم به مصر من تآلف بين فئات شعبها.