بورسعيد ـ محمد الحلواني
أصدرت مديرية أمن بورسعيد بيانا، الثلاثاء، بشأن عملية مصرع الهبلة، بعد مطارته من قبل قوات الأمن وتبادل ناري في شوارع بورسعيد وأكدت المديرية في بيانها، وعقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية في منطقة دليسبس في دائرة قسم شرطة الشرق، تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن بورسعيد بالاشتراك مع ضباط إدارة قوات الأمن من رصد تحركات الخطر محمد احمد بخيت، وشهرته (الهبلة)، المقيم دائرة قسم الزهور والهارب من "ليمان وادي النطرون" أثناء أحداث ثورة 25 يناير 2011 وذلك عقب الحكم علية بالسجن "المؤبد" في قضية "مقاومة سلطات" المعروفة إعلاميا بقضية "السمورة" والمطلوب ضبطه وإحضاره في (8) قضايا (قتل ، خطف ، سرقة بالإكراه ، مقاومة سلطات ، سرقة سيارة بالإكراه ، إطلاق أعيرة نارية وإتلاف محل، والمحكوم علية بالسجن المؤبد في عدد ثلاث قضايا بإجمالي (75) سنة سجن . وأضافت المديرية وبمجرد رؤية المذكور للقوات قام بالنزول من السيارة الأجرة التي كان يستقلها ،وبادرهم بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم والتي بادلته إطلاق الأعيرة النارية ، أسفرت عن إصابته بطلقات نارية عدة، تم نقله على أثرها إلى مستشفى بورسعيد العام ، حيث لقي مصرعه متأثرا بإصابته . وأوضحت المديرية أنه تم العثور، بحوزته وداخل السيارة التي كان يستقلها على بندقية آلية عيار 7.62 ×39 وعدد (13) طلقة من ذات العيار و(5) خزينة خاصة بذات البندقية وكذا طبنجة ماركة جلوك "تبين أنها خاصة بمديرية امن الشرقية ومبلغ بسرقتها من مركز كفر صقر / شرقية إثناء إحداث ثورة 25 يناير 2011 " . وأنهت المديرية البيان على أن وزير الداخلية اللواء محمد الشرقاوي، وجه الشكر لمديرية أمن بورسعيد وأمر سيادته بصرف مكافأة مالية للضباط والقوات المشاركة في المأمورية تحفيزا لهم ولزملائهم . وكانت قد قامت نيابة بورسعيد بمعاينة ،جثة المجني عليه أحمد محمد بخيت وأمرت بدفنه في صباح الثلاثاء، وفي سياق أخر توافد أهالي المجني عليه أمام باب المستشفي الأميري لحصول علي الجثة ولكن تم رفض الأمر من قبل القوات الأمن ،حتي يتم وصول النيابة العامة ومعاينة الجثي ومكان الواقعة.