بورسعيد ـ محمد الحلواني
دعت جبهة إنقاذ بورسعيد، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب وعدد من وزرائه المختصين بسرعة الحضور إلى بورسعيد والعمل على إنقاذها مما هي فيه، مطالبين بتنظيم مؤتمر شعبي يستمع فيه قادة البلاد عما تعيشه محافظة بروسعيد من آلام حسب ما جاء في بيانهم. وأضاف البيان الصادر عن جبهة إنقاذ مصر، بعنوان تحت اسم "رغم كل العواصف لن تسقط المدينة"، أن بورسعيد تتعرض الأزمات متتالية في جميع المجالات وإصابات الكثير من المواطنين ومن كافة الطبقات. وأكد على ازدياد جيوش البطالة وتخطى الكثير من الشباب السن القانوني للعمل مما زاد من اليأس والإحباط بينهم خصوصًا وهم يرون بأعينهم فرص العمل المتاحة تستولي عليها عناصر وافدة، ويتم تصفية المدرسة البترولية، حتى لا يتم تعيين أبناء بورسعيد في شركات البترول والغاز. ذلك بالإضافة إلى زيادة الرسوم في المدارس الخاصة والمدرسة الدولية التي تم بناؤها بأموال التجار ووجود العناصر الفاسدة تسيطر على أهم مؤسسات المدينة في التعليم والكهرباء مما يهدد أمن وسلامة المواطنين. وأضاف البيان أنه على الرغم من كل ما تم بنائه من وحدات سكنية تزداد الأزمة بين أبناء المدينة أنفسهم حيث أصبحت الآلاف من الأسر مهددة بالطرد والسجن بعد أن فقدوا أي حل لأزمة الإيجارات وأكد البيان على أن أحلام الشباب للحصول على وحدة سكنية رغم ما دفعوه من عشرات الملايين في الماضي مازلت في حالة الغموض وكأن أحلامهم سرية لا يجوز الإعلان عنها. واستكمل البيان "و تسود حالة من السيطرة على المرافق والشاطئ لبناء محلات للصفوة، رغم أن محلات المدنية نفسها مغلقة مما يثير علامات استفهام كثيرة وأيضا تعرض أهم قطع الأراضي للبيع بأسعار تفوق أي سعر في أي مكان في العالم". وأضاف "فقد المواطن حقه في العلاج ورفعت المحافظة يدها عن أهم مكتسبات المواطنين في الماضي رغم إن علاجهم يتم بأموال مستقطعة من التجار", متسائلا "أنه لا يعلم كيف ذهبت هذه الأموال" وأكد على أنه فقدان المدينة أهم ما كان يميزها في الماضي من الرعاية الصحية. وأشار البيان إلى أن ما تتعرض له بورسعيد الآن يمثل كارثة لم تشهدها المدينة عبر تاريخها, مطالبا أبناء المدينة من كافة الفئات والطبقات أن يتم الدفاع عنها بكل ما نيتم امتالكة من قوة بالقانون والدستور وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. الموقعين على البيان عدد من التجار والبائعين والمعلمين والطلاب والسكان، الشباب، المرضى، مواطنون بلا مياه، مواطنون بلا كهرباء.