أغلق ديوان عام محافظة بورسعيد، البوابات الرئيسة بالحديد المسلّح، بعد أمر مباشر من المحافظ اللواء سماح قنديل، بعدم استمرار تواجد الأهالي على البوابات لعرض مشاكلهم الخاصة عليه بشكل يوميّ. وأعلن مصدر من ديوان المحافظة، أن "هذا الأمر أُصدر بعد قيام عدد من السيدات بإلقاء بعض زجاجات المحمّلة بالزيت والبنزين على مبنى المحافظة، بسب منعهم من عرض مشاكلهم الخاصة، وأن هذا الأمر كاد أن يُعرّض العاملين في أمن المحافظة للموت". واعتبر الناشط السياسيّ محمد عاطف، أن "ما فعله محافظ بورسعيد، يؤكد على تحويل المبني الحكوميّ إلى قصر ملكيّ يحتمي به الملك من رعيته، وليس مبنى يقوم المواطنون بعرض مشاكلهم على المسؤول الأول عن المحافظة بأكملها"، مضيفًا أن "محافظ بورسعيد يستمر في تجاهل المواطنين المطالبين بحل بعض المشاكل التي يمكن حلها، معربًا عن أسفه لما يفعله قنديل تجاه الأهالي.