أصدرت  هيئة قناة السويس  بيانًا صحافيًا ردًا على ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إدّعاء أحد الضباط البحريين العاملين على إحدى السفن التي عبرت القناة بتاريخ 7/5/2017 بتعرض السفينة لمضايقات من قبل أحد مرشدي الهيئة، وصلت إلى إخذ كميات كبيرة من سجائر "المارلبورو"، رشوة مقابل المرور، رغم دفع رسوم تقدّر بآلاف الدولارات، حيث تنفي هيئة قناة السويس تلك الشائعات جملة وتفصيلًا.
 
وقامت الهيئة بمخاطبة التوكيل الملاحي للسفينة المعنية للاستفسار عن حقيقة ما يُثار، وأكد التوكيل الملاحي رسميًا عدم حدوث الواقعة المُشار إليها، وأن السفينة عبرت بأمان تامٍ لقناة السويس دون أية ملاحظات أو شكاوي رسمية من السفينة ضد أي من العاملين في الهيئة "مرفق صورة ضوئية من خطاب التوكيل الملاحي مع ترجمته للغة الإنجليزية"، ووجه التوكيل الملاحي الشكر إلى هيئة قناة السويس وقادتها متمنيين لإدارة الهيئة دوام النجاح.

يذكر أنه من المتبع عند حدوث أية مخالفات أثناء عبور أية سفينة في القناة فإن ربان السفينة أو التوكيل الملاحي التابعة له السفينة يقوم بتقديم شكوى رسمية إلى رئاسة هيئة قناة السويس والتي تقوم بدورها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحقيق في الواقعة والتأكد من صحة الشكوى من عدمها.
 
وأوضح طارق حسنين المتحدث الرسمي لهيئة قناة السويس بأن الهيئة، ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من ينشر أخبارًا كاذبة ومضللة تنال من سمعة قناة السويس، وذلك للحيلولة دون تكرار ذلك مستقبلًا.