بورسعيد- هبة عوض
احتفل المجلس القومي للمرأة فرع محافظة بورسعيد برئاسة نجلاء أدوار عازر، بالاشتراك مع طلاب المدارس بذكرى نصر أكتوبر بتنظيم زيارة إلى متحف بورسعيد الحربي الذي يضم العديد من اللوحات التي تمثل ذكرى انتصار أكتوبر العظيم. وشاهد الطلاب على جدار المتحف لوحات تمثل العدوان الثلاثي على بورسعيد 1956 والمقاومة الشعبية ولوحات حفر قناة السويس والاحتفال بافتتاح القناة عام 1869 وتأميم القناة وبانوراما حرب 1973.
وتبلغ مساحة المتحف الحربي في بورسعيد 7500 متر تقريبًا في شارع 23 يوليو أمام المستشفى العسكري تم أنشائة عام 1964 بأمر من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تكريما وتخليدا لبسالة شعب بورسعيد فى التصدى للعدوان الثلاثى "انجلترا،فرنسا،اسرائيل" عام 1956 وفى عام 2009 تم تطوير المتحف وتم افتتاحه بحضور المشير حسين طنطاوى ينقسم المتحف الى قسمين القسم الأول هو قسم العرض المكشوف و يضم مجموعة من غنائم الحروب التى استولى عليها الجيش المصرى فى حرب 1973 و حرب 1956 و بعض المدافع من عصر أسرة محمد على باشا المتحف به (6) مدافع أربعة من اسرة محمد على و اثنين من عصر الخديوى اسماعيل و (2) دبابة باتون أمريكى تم الأستيلاء عليها فى حرب 73 19 و طائرة ميج "15 "شاركت فى حرب 73 و تمثال يرمز للجندى المصرى خير أجناد الأرض و تمثالا آخر يرمز الى تطوير زى الجندى على مر العصور و به بعض الدانات و الفوارغ المدفعية "مدفع 155 مليمتر اسرائيلى تم الأستيلاء عليه فى 73 و المبنى ينقسم الى أربع قاعات رئيسية بداية من قاعة الأستقبال و تضم الماكيت المصغر للمتحف و بعض الهدايا المهداة من الوفود التى قامت بزيارة المتحف و القاعة الثانية تحكى بداية عرض فكرة حفر قناة السويس ثم عملية الحفر فى عهد الخديوى سعيد باشا ثم الافتتاح في عهد الخديوى اسماعيل و قرار تأميم قناة السويس فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أما القاعة الثالثة فهي الرداء الأبيض للمدينة الباسلة بالرغم أنها تحكى بطولات بها دماء الا انها تحكى بسالة و صمود شعب بورسعيد أمام العدوان الثلاثى عام 1956 تحكى مقاومة شعبية بداية من الطفل و المرأة و الشاب و الكهل وفى القاعة الأخيرة بطولات لشعب مصر بطولات سجلها التاريخ و ما زلنا نحصد أنتصاراتها ،بطولات حرب اكتوبر عام 1973 و استعادة اراضى سيناء و الزعيم الراحل محمد أنور السادات.