بورسعيد - هبة عوض
طالب حمدي صبري والد الطفلة كندة التي لقيت حتفها على إثر حادث مروع، بمحاسبة كمين الشرطة غرب بورسعيد على طريق دمياط والذي أسهم في وقوع الكارثة وإهمال تمريض مستشفى الأميري.
وأفاد حمدي صبري: "إحنا كنا رايحين راس البر تاني يوم العيد أنا ومراتي وابني وبنتي وعند المناصرة لقينا كمين عبارة عن عربية بوكس واقفة بعرض الطريق من غير طواحين نور أو قراطيس عاكس أو حتى حديد مرور بورسعيد، ووقفت في الطابور وكنت آخر عربية وفجأة جاءت سيارة لتصطدم بنا بقوة من الخلف ومن شدة الضربة انقلبت سيارتي بي أنا وزوجتي وأطفالي الاثنين، ونقلتنا سيارة إسعاف لمستشفى الأميري الذي حول زوجتي وابنتي لمستشفى الجامعة بالإسماعيلية تخصص مخ وأعصاب، وذلك بعدما انتقلت كندة لمستشفى النصر في تاكسي لتأخر وصول سيارة الإسعاف إلى مركز الطب العالمي في القاهرة.. كل التقارير الطبية تؤكد أن الحالة حرجة جدا ومتأخرة جدا لأنها كانت محتاجة أكسجين بعد الحادثة وده ماحصلش طول الساعتين والنص في الأميري لأنهم قالوا ماعندهمش رغم إنه تبين بعد ذلك أن الأميري فيها 7 أجهزة أكسجين".