محمد مختار جمعة

 أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن شلة المنتفعين والفاسدين هم الأخطر على مصر من الإرهاب في الوقت الجاري، ويجب التصدي لهم . وأوضح أن مصر مستهدفة وتخوض معارك الإرهاب الحقيقي بتمويل قوي دولي هدفهم إفشال وإسقاط لدولتنا الوطنية من خلال أدواتها الممثل في إرهابين وخونة وعملاء مأجورين .

وأشار إلى كتابه "داعش والإخوان" ودورهم في التأمر على القدس وأنه يواجه الإخوان تدينا وليس سياسيا لأنهم الأخطر على الدين والدولة . وقال إن مصر سياستها نظيفة وليس بها غدر أو مخادعة مثل من يلعبون بنصوص دينية لخدمة أيدلوجياتهم الخاصة. وأكد أن مصر مستهدفة شديدة الإستهداف وكانت توصف للمعتدين بالجائزة الكبرى على مر العصور منهم التتار الذين ظنوا أنهم سينالون منها ولكنهم هزموا على بابها وغيرهم من المعتدين.

وأوضح أن المستعمرين الجدد دعاة تفتيت المنطقة العربية والشرق الأوسط يعتقدوا أن مصر سهلة الدخول إليها ,لأنها بوابة الدخول لهذه المنطقة ونقول لهم خسرتم فالشدائد تجمع المصرين ومصر تدعوا إلى السلام ولكن سلام الأقوياء وأن الأمة قد تمرض ولكنها لا تموت.

وجاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف، اليوم الجمعة واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بعدد من الأئمة المشاركين بمعسكر الأئمة الذي تستضيفه المحافظة بالمدينة الشبابية وألقى وزير الأوقاف على الأئمة خطبة بعنوان البيان القرأنى.

وجه وزير الأوقاف الشكر والتقدير لمحافظ بورسعيد على دعوته الكريمة للإحتفال مع أهل بورسعيد بالعيد القومى "النصر" وإستضافته الكاملة للمعسكر وسؤاله الدائم على المشاركين به، وإسترجع أن تاريخ المدينة والتحديات يؤكد  التحديات التى تواجه الدولة المصرية على مر العصور وفى  المرحلة الصعبة التى تمر بها حاليا مؤكدا على أن المعركة لم تنتهي وطويلة وتحتاج لطول نفس، فمصر مستهدفة.