جريمة قتل

كانت عقارب الساعة تقترب من الرابعة عصرًا، عندما فوجئت النوبتجية في  قسم شرطة المناخ بمحافظة بور سعيد، بشاب في  العقد الرابع من عمره، يبدو عليه علامات الاضطراب، وملابسه غير منظمة، وبها آثار دماء.وبدون أن يسأله أحد، أخبر الشاب ضباط النوبتجية عن أسباب حضوره، وقال للضابط :"أنا قتلت مراتي.. ضربتها بالسكين لحد ما ماتت.. مكنتش  عايزة تعمل فطار.. قتلتها".

وعقب إفصاح الشاب عن تفاصيل  الجريمة، تحفظت عليه قوات الأمن، وتم إخطار مدير أمن بورسعيد ومدير المباحث بما جاء على لسان المتهم، واقتادته القوات إلى مسرح الجريمة.دقائق معدودة.. ووصلت قوات الشرطة إلى مسرح الجريمة بصحبة النيابة العامة، والأدلة الجنائية، وجاء بالمعاينة أن مسرح الجريمة عبارة عن "شقة سكنية في  عقار بحي الضواحي.. الشقة تقع في  الطابق الثاني، مكونة من 3 غرف وصالة وحمام".وذكرت المعاينة أيضا: "أن هناك بعثرة في  محتويات الشقة.. وعثر على جُثة الزوجة غارقة في  دمائها، ومصابة بعدة طعنات في  مختلف أنحاء جسدها.. وناظرت النيابة الجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعى لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وحرزت النيابة سلاح الجريمة – سكين – ورفع البصمات".

وناقشت القوات عددًا من الجيران والشهود، والذين اكدوا أنهم سمعوا صوت شجار حدث بين المجني عليها والمتهم، وفور وصولهم لمعرفة أسباب الشجار فوجئ بالمتهم يحمل سكينًا وملابسه ملطخة بالدماء والزوجة ملقاة في  صالة الشقة جثة هامدة غارقة في  دمائها".

 ما جاء على لسان الشهود سجلته القوات في  محضر الشرطة، وبدأت في  مناقشة المتهم "الزوج" واعترف بتفاصيل جريمته قائلًا: "إن مشادة كلامية حدثت بينه وبين الضحية، بسبب تحضير الفطار.. تطورت إلى تشابك بالأيدي، ما دفعه إلى الدخول إلى مطبخ الشقة، واستل سكينًا وسدد لها عدة طعنات حتى سقطت على الأرض جثة هامدة".تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة التى باشرت التحقيق، وقررت حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  

مديرية أمن بورسعيد تنظم حفل إفطارها السنوي

الغضبان يتفقد "مرور بورسعيد" ويشيد بالمنظومة الجديدة