عرضت والدة فؤاد التابعى وشهرته فؤاد فلوكس المتهم عليه بالإعدام ضمن 11 شاب فى أحداث إستاد بورسعيد أن تذهب بكفنها هي وأمهات هؤلاء الشباب إلى أهالى الشهداء مؤكدة أنها أم وتشعر بحرقة قلبهم وتكمل "أولادكم أولادنا لكن حرام أن يعدم إبني والأخرين وهم ليسوا مرتكبوا الجريمة ولن يرضيكم أن يعاقب أبرياء ظلما بتهمة إرتكبها أخرين.

وأكدت وهي تبكي أن فؤاد إبنها الوحيد الذى خرجت به من الدنيا وتشقى من أجله وتحملت صعاب الدنيا وهى مريضة وهو يتيم الأب وكان يساعدها فى العمل ويعطينى بيده الدواء وتقول أنه رغم تعبها حاولت النزول لمساعدة الشباب فى أحداث الإستاد لأنها أم وتشعر بخوف الأم على أبنائها وبكت وحرق قلبها على هؤلاء الشباب لكن إبنى ربيته وأحسنت تربيته ولا يمكن أن يقتل دجاجة فكيف يقتل بشر.

وناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة التدخل وإيجاد حلول للمصالحة مع أهالى الشهداء وقال إبنى وزملائه هم أولادك والجميع يعلم أنهم مظلومين ,وتكمل علشان خاطر ربنا يا سيسي تدخل للمصالحة ,لو كان عندى ذرة شك أن إبنى قتل ما سعيت وراءه 5 سنوات بين السجون وما تزللت للجميع ,وتبكي أكيد ربنا لا يرضى بالظلم ولا يرضى السيسى أن يأخذ شباب بورسعيدى ظلما بجريمة مدبرة من أخرين ,خاصة وإبني تم القبض عليه من على سريره بمنزله.

ودعت الله "ليس لى رب سواك أنت أحن على عبادك من البشر إرحم هؤلاء من الظالمين ,أتوسل إليك أشحت إبنى منك يا الله ,شقيت سنين عمرى من أجله ,وأتحمل أن يسجن مؤبد ويكون نفسه بالدنيا وأشوفه وأسمع صوته ولا أحرم منه.