أثارت ورقة تم تداولها على صفحات "الفيسبوك" تتضمن علاقة المخابرات الحربية بأحداث استاد بورسعيد الأمر الذي أكده الجيش بأن الورقة مزورة، وأن الموقع عليها اسم مزور وأنه ليس اللواء أحمد محسن الغاياتي هو مدير المخابرات الأسبق وخرج من الخدمة عام 1994 ثم تولى منصب محافظ شمال سيناء وليس له علاقة بالجهاز من وقتها.

وأوضحت مصادر في الجيش أن الورقة تم تداولها في عام 2012 وتم التصدي لها والأهداف منها مغرضة ويجب على الشعب أن ينتبه لها وأن الجيش هو درع مصر وأهلها، وكان الخطاب تضمن أنه مرسل من إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع قيادة المجموعة 75 مخ حربية بقيد رقم 78/م/2012ـ وذلك في 29 يناير/كانون ثان 2012، مرسل إلى قطاع الأمن الوطني في وزارة الداخلية "قسم العمليات السرية" وموقع من لواء أحمد محسن الغاياتي

وبه "أنه إيماءً إلى كتاب الأمانة العامة لوزارة الدفاع رقم 11593 والصادرة بأمر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي بشأن الإعداد والتجهيز لعملية "ناصر-37" والمقرر تنفيذها الأربعاء 1 فبراير/شباط 2012، فإننا نؤكد على تنظيم أوضاع قوات التأمين وفقًا للتعديلات الفنية المستجدة لخطة الدفاع والحراسة وتلقين أمني لجميع القوات المشتركة في التأمين بعدم التدخل أو التفاعل مع الأحداث بعد إعطاء إشارة البدء حرصًا على سلامتهم وتأمين دخول عناصر "ناصر-37" إلى ستاد بورسعيد الرياضي وتأمين الإخلاء لهم بعد تنفيذ المهام والمعاونة في السيطرة الأمنية على الوسائل الإعلامية لتغطية توابع الأحداث وفقًا للتخطيط المعد.