بورسعيد – محمد الحلواني
تعاني عشرات القرى في محافظة بورسعيد من سيطرة البلطجية، ومن بينها قرية الجرابعة الشهيرة بتفعيل مخازن التهريب الخاصة بالبضائع الأجنبية القادمة من الخارج ويتم تهريبها.
وتتميز القرية بأنها محاصرة ما بين الطريق الدائري الذي تم بنائه فى عهد الرئيس المخلوع "مبارك" مما يعطي الفرصة لكل مهرّب بأن يقوم بشراء أو بناء مخزن داخل هذه القرية.
كما تتميز قرى الغربية في المحافظة بأن سكانها يعملون في مجال زراعة الأسماك، إذ يوجد عشرات البحيرات الصغيرة التي يتم بنائها ويتم الحصول على تراخيص من هيئة السمكية.
وذكر خالد عبد الله أحد المقيمين في القرية، أنه لم يشاهد موظفًا واحدًا أو مسؤولًا واحدًا يبحث عن متطلباتهم، إلا في زيارة رئيس وزراء أو وزير لشركات البترول، مضيفًا أن القرية تشاهد المسؤولين فقط على الطريق السريع.
وطالب خالد المسؤولين بتوفير الإمكانيات للقرى التي سوف تصبح أكثر القرى الحاصلة على نصيب من البلطجية، مضيفًا أن هناك عشرات المخازن المتواجدة في القرية والتي يتوفير فيها بضائع مهربة.
ويقع داخل محافظة بورسعيد، عشرات القرى والتي تعرف باسم قرى الجنوب والتي تعاني من سيطرة أصحاب النفوذ في الانتخابات.
وتتميز هذه القرى بأنها مقرّبة للمجرى الملاحي لقناة السويس، أو بحيرة المنزلة.
وأوضحت فتحية عبدالناصر إحدى المواطنات المقيمة في بورسعيد، أنها أقيمت في قرية الكاب منذ ولادتها، ثم انتقلت إلى إحدى المحافظات الأخرى خلال عدوان 67على مصر، وعادت مرة أخرى إلى منزلها ومنذ أن عادت لم تشاهد غير القمامة وغيرها من المشاكل التي تواجهها كسيدة مقمية في هذه القرية.
وأشار عادل محمد مقيم في إحدى قرى الجنوب، إلى أن مشكلة المياه من أكثر المشاكل في القرية، إذ أن الأسرة الواحدة تسير مسافة 2 كليو متر لكي تحصل على المياه، مضيفًا أن أكبر قرية كانوا يتواصلوا مع المحافظين السابقين لبحث سبل ضخ المياه إلى قريتهم، ولكن بدون فائدة . وتعاني قرى الجنوب والغرب داخل محافظة بورسعيد من عشرات المشاكل التي لم تذكر بعد داخل هذا الملف.