بورسعيد – محمد الحلواني
أعلنت أمانة حزب الدستور في محافظة بورسعيد, تضامنها الكامل مع الطالب أحمد القزاز في كلية هندسة بورسعيد الذي تم توقيفه من قبل قوات الأمن في قسم بورفؤاد، مطالبا باسترداد حقه وإخلاء سبيلة.
وأدان الحزب, في بيان له, توقيف الطالبموضحًا أن هذا يأتي في الوقت الذي يتأهب فيه المصريين لخوض الاستحقاق الأهم في خارطة الطريق ـ الانتخابات الرئاسية، بعد إنجاز الخطوة الأولى الكبيرة بإقرار الدستور وفي الوقت الذي نتطلع فيه لترسيخ الديمقراطية والعدل وحرية الرأي إعمالا لمبادئ وقيم الدستور المصري، ووفاء لثورتين قامتا من أجل الحرية والكرامة الإنسانية.
وتابع الحزب أنه في الوقت الذي يسعى فيه عقلاء المجتمع لمداواة جراحه وإنهاء حالة الانقسام والاستقطاب السياسي والاحتقان المجتمعي وإزالة أسبابه ومواجهة الإقصاء لا سيما للشباب الذي أشعل شرارة الثورة وكان طليعة التغيير.
وأضاف الحزب أن هذا الوقت لا تزال قطاعات في الدولة تصر على ممارسات بغيضة كانت سببا في اشتعال الثورة المصرية بانتهاكات وتجاوزات تقوم بها الشرطة باعتقال بعض شباب الجامعات دون ذنب أو جرم أو خروج على القانون، ولمجرد ممارسة حق دستوري أصيل بالتعبير عن الرأي بشكل سلمي.
ترجع واقعه توقيف احمد القزاز الطالب في كلية هندسة في جامعه بورسعيد, منذ يومين أمام الباب الرئيسي لجامعه بورسعيد, وتم نقله إلى قسم أول وعمل محضر بالواقعة والتي يحمل رقم 592 إدراي بورفؤاد, والذي اتهم بحيازة و توزيع منشورات ومن ثم نقلة إلى قسم الشرق للعرض على النيابة العامة اليوم, والتي أصدرت أوامر بحبس الطالب 15 يوما على ذمة انتظار تقرير خاص لجهاز الأمن الوطني لاتهامة بانضمامه إلى حركة شباب 6 أبريل في بورسعيد وهذا الأمر الذي نفاه اتحاد طلاب كلية هندسة.