بورسعيد – محمد الحلواني
ينظم عدد من مراسلي وصحافي محافظة بورسعيد، وقفة احتجاجية، الإثنين، أمام مبنى ديوان عام المحافظة، احتجاجًا على سحب الكاميرا والتليفون الشخصي لأحد المراسلين.
واستنكر عدد من الإعلاميين في محافظة بورسعيد، في بيان لهم، أداء المحافظ اللواء سماح قنديل ضد الصحافيين.
وجاء في البيان "تعاقب على بورسعيد محافظون، منهم من حاول إصلاح الأوضاع والأزمات المزمنة في المدينة، ومنهم من تجاهل قضايا بورسعيد، واهتم لمصالحه الشخصية، ومنهم من كان قريبًا من الفساد، وغالبيتهم وعد بتحسن الأحوال، لكنه أخلف ما وعد به".
وأضاف "عندما نصبت القيادة السيادية في مصر لواءً من القوات المسلحة لتولي منصب المحافظ من أبناء المحافظة، استبشرنا خيرًا، ولكن تأتي الرياح دائمًا بما لا تشتهي السفن، فقد أساء المحافظ إختيار مساعديه بداية، كما اختار سبيلاً أسوأ في التعامل مع المواطنين من أبناء مدينته، لاسيما الإعلاميين، الذين يتم تجاهلهم وتهميشهم، للمرة الأولى في بورسعيد".
وأشار البيان إلى أنّه "بلغ التعامل غير الواعي للمحافظ مع الإعلاميين مداه، بداية من سحب كاميرا من مصور صحافي في مستشفى الأميري العام، حتى لا تفضح عدسة الكاميرا سوءات وفضائح المجال الصحي في بورسعيد، مرورًا بمنع الإعلاميين من ممارسة عملهم أثناء زيارات وزراء للمدينة، وحتى تهديد الإعلاميين بطرق مختلفة، مما يعيق أداء المهمة الإعلامية في إظهار أوجه القصور في مجالات الإسكان والصحة والتعليم والتهريب والمرافق والكساد التجاري، والبطالة، وغيرها من القضايا".
وحذّر الموقعون من "نتائج استمرار تجاهل قضايا المواطنين وأزماتهم، ومن استمرار التعامل غير المقبول مع الإعلاميين في المدينة"، مؤكّدين "استمرارهم في أداء واجبهم الإعلامي مهما كان الثمن، على أساس الضمير المهني والأخلاقي".