محكمة جنايات بورسعيد


بدأت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة في طرة، الثلاثاء، نظر محاكمة المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع و190متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة، من بينهم محمد البلتاجي، وصفوت حجازي في قضية اتهامهم بـ "التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب في بورسعيد".

وسلَّم ممثل النيابة العامة، هيئة المحكمة، التي تنظر الدعوى ثلاث اسطوانات مدمجة تخص المتهمين المرشد العام لجماعة "الإخوان" محمد بديع، إلى جانب محمد البلتاجي، وصفوت حجازي القياديين بالجماعة.

وأوضح ممثل النيابة أنَّ تلك الاسطوانات تتضمن موادًا فيلمية تثبت تحريض قيادات الجماعة وفي مقدمتهم محمد بديع على أحداث العنف محل القضية.

والتمس محامي بعض المتهمين البراءة، تأسيسًا على الدفع ببطلان جميع أذون النيابة الصادرة لتفتيش مساكنهم، لعدم جدية التحريات وانعدامها وانتفاء أشكال الاتفاق سواء مساعدة أو تحريض وعدم ارتباط القيد والوصف.

ودفع بانتفاء أركان الجرائم المنسوبة إلى المتهمين، ومنها انتفاء أركان جريمة القتل العمد، والقصد الجنائي الخاص، والاشتراك بجميع صوره في جرائم الشروع في القتل، وجريمة التعدي على موظفين عموميين، وانتفاء أركان الاشتراك في جريمة الإتلاف، والانضمام إلى العصابة التي هاجمت قسم العرب، وحيازة أسلحة وذخائر، وانتفاء أدلة الثبوت المتمثلة في عدم وجود ثمة اعتراف، وكذلك تناقض أقوال الشهود.

ووفقًا لتحقيقات النيابة فقد حرض المرشد العام لجماعة "الإخوان" محمد بديع، ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، حرضوا أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة العرب في بورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم، وتهريب المحتجزين به، الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.