بورسعيد بين مؤيد ومعارض لقرار مد التصويت لليوم الثالث

حالة من الجدل تسود الشارع المصري عامة والبورسعيدي على وجه الخصوص بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد الفترة الانتخابية يومًا أخر, حيث اختلفت ردود أفعال المواطنين في بورسعيد بين مؤيد ومعارض وكﻻ له أسبابه
واستطلعت "مصر اليوم" بعض آراء المواطنين في الشارع البورسعيدي, حيث تسائل المواطن أحمد الجيزاوي: لماذا يتم مد الفترة الانتخابية يوما آخر فهذا سوف يدعوا إلى الشك في إمكانية تزوير الانتخابات فان الانتخابات كانت تكفيها مدة اليومين.
وقالت سيدة مصطفى: يوم انتخابي جديد يزيد من أعباء شوارع بورسعيد فالشوارع تم اقفالها استعدادا للانتخابات مما يزيد من الاختناق المروري, بينما قال مصطفى سعيد أنه يؤيد القرار تماما حتى يتمكن المغتربين من العودة إلى محافظاتهم للإدﻻء بأصواتهم حتى تتحقق النسب المطلوبة.
وأوضحت وحيدة أنيس أن مد الفترة يومًا آخر يجعلنا نشك أننا عدنا إلى العهد القديم وكاننا ننتظر الأسوأ وليس الأفضل وكأن الثورة لم تكن, وأيدتها يارا خيرى رأيها قائلة: "هل من المعقول أن يسافر عامل أو موظف من محافظة إلى محافظة لمجرد الانتخاب والعودة في نفس اليوم حتى يستطيع اللحاق بموعد عمله في الصباح؟".
وقالت فاطمة فاروق أن "مد الفترة الانتخابية وقصة الغرامة التي يرهبوننا بها ما هي إلا قصص لم نعد نصدقها, نريد أن نبدا عهد جديد بﻻ خوف وأيا كان رئيس الجمهورية ربنا يولي علينا من يصلح".
وأوضح شادى محمود:" كنت أتمنى أن ينسحب حمدين بعد تلك المسرحية الانتخابية وكأننا نشاهد مشاهد مكررة ونهايات معروفه قبل إعﻻنها.