بورسعيد – مصر اليوم
قال المهندس أحمد عثمان، مدير مشروع إنشاء رصيف للتداول البحري في شركة "قاصد خير" المكلفة في أعمال إنشاء في منطقة شرق التفريعة في بورسعيد، وتحت إشراف من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن الشركة قامت بإنشاء الكوبري عن طريق وضع "خوازيق" في التربة الخاصة بالرصيف، بلغ طولها 68 مترًا وعرضها 2.2 متر، وذلك لمعالجة التربة الرخوة في تلك المنطقة، والتي كانت تعوق إقامة الرصيف.
وأوضح عثمان أنه تم استخدام ما يطلق عليه "الشاكوش"، ويعتبر الثاني في العالم، والذي صنع خصيصًا من أجل استخدامه في هذا المشروع الضخم.
وأشار مدير المشروع إلى أن الشركة أنهت 39% من أعمال الإنشاء، مؤكدًا أنهم يعملون على قدم وساق للوفاء بتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنهاء الرصيف للبدء في العمل في تشرين الأول / أكتوبر 2016.
وقد شرح اللواء مجدي نصر الدين، محافظ بورسعيد، الهدف من إنشاء الرصيف، الذي يربط ميناء شرق بالقناة الجانبية الجديدة بطول 9.0 كيلو، والتي توفر انتظار السفن القادمة إلى شرق التفريعة مرور القوافل، والتي تقطع عليها الطريق للخروج من شرق التفريعة انتظارا للقافلة القادمة من السويس.
وأكد نصر الدين أن قطر الرصيفين للتداول البحر يوفر حوالي 4 .8 مليون حاويه، ومعدل العمل الحالي 3.4، وذلك نظرًا لعدم اكتمال القناة الجانبية، أي باكتمال القناة يكون حجم التداول قد ارتفع إلى الحجم المطلوب وهو 4.8 مليون حاوية.
وأشار أن مرحلة التطوير سوف تكون على ثلاث مراحل، لتطوير ميناء شرق بورسعيد، المرحلة الأولى سوف تبدأ من 2400 وهو مساحة الرصيف الحالي إلى 4500 متر.