أكدّت المستشارة تهاني الحبالى خلال المؤتمر  الجماهيري الذي عقد، مساء الخميس، في ميدان الشهداء في بورسعيد  تحت رعاية "جبهة الدفاع عن الجمهورية والمبادرة الشعبية لدعم عبد الفتاح السيسي"، أن الشعب المصري لن يهزم أبدًا وأنه قادر على هزيمة كل معتدي على هذه الأمة ،وأن بورسعيد هي كانت أول من بدأ ثورة 30 يونيو، في وجه جماعة "الإخوان"، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يخرج إلا  في حاله معرفته أن هناك خطرا كبيرا يضر بأمن هذه الأمة.
وأضافت " إن الشعب المصري قد هم المشروع الأمريكي الذي كان بخطط عبر سنوات ماضية وذلك بموافقته على قدوم الإخوان في الحكم ، ولا يمكم احد إن يلعب على الشعب بعد ألان باسم الدين".

وأشارت إلى أن السيسي وقف الشعب في 30 يونيو وهو الآن يقوم الشعب برد الجميل له عبر تواليه منصب الرئاسي ، موضحا بأن الشارع الآن لن يمسح بعودة إن تكون هناك تابعيه لمصر تحت قيادة أي دولة في العالم كله ولكنها سوف تكون هي صاحبة القرار.
وأوضحت تهاني أن جماعة "الإخوان" المسلمين استهدفوا الشعب المصري عبر حمل السلاح وهذا الأمر هو التهم الأكبر وأنهم سوف يدعون بأن هناك وجود لانتخابات مزورة رغم خروج الملايين يوم 26 و27 المقبلين.

ولفتت إلى أن مصر تريد قيادة أولا وبها قائد يمحي أي فساد متواجد ويبعد الطغاة عن الشعب المصري وان يقوم بناء هذا الوطن وحدده وأن مصر محتاج إلى عبد الفتاح السيسي لأنه يتمثل فيه هذا الأمر ، وأن السيسي قال إنه يملك العصاة السحرية وهي الشعب المصر ولن نكون تبعية بعد اليوم للولايات المتحدة.
ومن جانبه أكد عضو مجلس الشعب السابق البدري فرغلي أن الغرب كان يريد شراء قناة السويس وإعادتها مرة أخري إلى قيادتها وأن تركيا كانت تحكم مصر ولم يذكر أن أي شخص تابع لجماعه الإخوان المسلمين دافع عن بورسعيد في حدوث العدوان الثلاثي في 56  على مصر ولكنهم كنوا يدعموا الانكليزي ضد الوطن.
وأضاف " نريد أن يعلم العالم إن بورسعيد هي الأولي من وقفت ضد الإخوان وان من يعتدي عليها سوف تكون بورسعيد واقفة ضده ، موضحا بأن السيسي سوف يأتي لكي يقضي على الفساد المنتشر في شوارع مصر" .

وهاجم البدري فرغلي محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل قائلا "إن بورسعيد لن تسمح بأن تكون في يحكمها في أيدي مكتب الإرشاد ، موضحا بأن بعد فوز السيسي سوف يتم التخلص من هذا المكتب بعد إن قام الشعب وعزل رئيس جامعتها".