بورسعيد – محمد الحلواني
تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن بورسعيد، اليوم الاثنين، من كشف غموض واقعة العثور على جثة بها آثار تعذيب لطفلة مجهولة ملقاة أمام مستشفى آل سليمان، دائرة قسم المناخ، حيث تمكنت إدارة البحث الجنائي من تحديد شخصية المجني عليها وكشف غموض الواقعة وتوقيف المتهمين.
وأسفرت جهود البحث إلى تحديد شخصية والدة المجني عليها والتي تبيّن أنها تدعى (سمر .ه .ن، 20 سنه) ربة منزل – مقيمه دائرة قسم الزهور، وأن الطفلة المجني عليها تدعى (بسنت إبراهيم عبده عبدالسلام).
وبمواجه السيدة أقرت أنها نجلتها وأنها حملت فيها "سفاحًا"، وفي يوم الواقعة قامت بالتعدي عليها بالضرب والتعذيب حتى فارقت الطفلة الحياة.
واتصلت بوالد الطفلة وأخبرته بما حدث، والذي قام بدورة بمعاونتها في نقل جثة الطفلة وإلقائها في مكان العثور عليها للتخلص منها.
وتم توقيف والد الطفلة وبمواجهته بما أسفرت عنة التحريات وما أقرت به المتهمة اعترف بقيامة بمعاونة المتهمة الأولى في نقل جثة الطفلة للتخلص منها عقب وفاتها على يد والدتها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وعرض المتهمان على النيابة العامة للتحقيق وسط حراسة أمنية مشددة.