محكمة جنايات بورسعيد

أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد محمد باشا، الاثنين، حكمًا بإعدام المتهمين الأول والثاني، في القضية المعروفة إعلاميًا "بمقتل الشيخ أبوالحمايل".

وحكمت المحكمة برئاسة المستشار محمد محمد باشا وعضو اليمين المستشار بوليس رفعت البريقي، وعضو اليسار الدكتور خالد عبد الهادي الزناتي، وسكرتير المحكمة طارق عكاشة، بمعاقبة المتهم الأول أيمن.ع، والثاني محمد.ف شهرته "حلوظة"، بالإعدام شنقًا، والمؤبد للمتهم السابع سعد.ر، لتورطهم في مقتل الشيخ أبوالحمايل، وببراءة كل من المتهمين الثالث والرابع والخامس والسادس.

وتمكنت قوات مديرية أمن بورسعيد الاثنين 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 م من توقيف "الشعباني" المتهم الرئيسي في قتل عادل أبوالحمايل، بعد نحو عامين من وقوع الجريمة؛ حيث علم ضباط مباحث قسم شرطة الشرق مكان اختباء ه.ال.ال وشهرته "الشعبانى"، والمقيم في دائرة قسم الضواحي ومسجل جنائيًا فرض سيطرة، وهارب من القضية رقم 4065 جنايات قسم الشرق لعام 2012 الخاصة بمقتل عادل أبوالحمايل.

وتوجهت مأمورية إلى مكان اختبائه وتمكنت من توقيفه واقتياده إلى قسم شرطة الشرق، وعليه وجه مدير أمن بورسعيد اللواء إسماعيل عز الدين، باتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة المختصة.

وأحال رئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا في بورسعيد المستشار محمد محمد رزق، في جلسة الاثنين 9 آذار/مارس 2015 أوراق متهمين اثنين في القضية رقم 4065 جنايات قسم الشرق لعام 2012، مقتل الشيخ عادل أبوالحمايل، أحد التجار البورسعيدية، إلى مفتي الجمهورية على أن ينطق بالحكم النهائي 11 أيار/مايو المقبل على المتهمين أيمن.ع.ع، ومحمد.ف الشهير بـ"حلوظة".