دان محافظ بورسعيد اللواء مجدي نصر الدين، الاثنين، العمل المتطرف الذي وقع السبت، أمام قسم ثالث العريش، وضد رجال القوات المسلحة، وأسفر عن استشهاد عدد من رجال الجيش والشرطة، موكدًا أنّ "مثل هذه الأعمال لن تنال من عزيمة المصريين وتعطيل المسيرة التي بدأتها الدولة نحو الاستقرار الأمني والاقتصادي".

كما دعا المحافظ المصريين جميعًا إلى الاتحاد والوقوف صفًا واحدًا في وجه التطرف الذي ترفضه كل الأديان السماوية"، متمنيًا "الشفاء العاجل لجميع المصابين من المواطنين ورجال القوات المسلحة والشرطة".

ووصف محافظ بورسعيد الواقعة بأنها"جريمة شنعاء" تستنكرها جميع الأديان وتستهدف كسر إرادة الدولة المصرية"، مطالبًا الشعب المصري بأكمله "بالاصطفاف خلف قيادته ودعم الجيش والشرطة والقضاء في مواجهة أيادي الغدر التي تستهدف عرقلة مسيرة الوطن وإغراق مسيرة التنمية مقدمًا العزاء والمواساة للشعب المصري وأسر الشهداء"، وداعيًا الله أن "يتغمدهم بواسع مغفرته ورحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".