بورسعيد – محمد الحلواني
قدم محافظ بورسعيد اللواء مجدي نصر الدين، العزاء إلى الكنيسة الكاتدرائية والأنبا تادرس وكبار رجال الدين المسيحي في وفاه 21 قبطيًا، الذي اغتالتهم يد التطرف الغاشم لتنظيم "داعش" في الأراضي الليبي.
وأعرب محافظ بورسعيد، عن خالص تعازيه للشعب المصري أجمع في وفاة المصريين الأقباط الذين راحوا ضحية الأعمال المتطرفة في ليبيا خلال مشهد أدمى قلوب المصريين جميعهم.
وأكد المحافظ، أنّ التطرف الأسود لن ينال من وحدة المصريين، بل يزيدها قوة وتماسكًا في مواجهة الأعمال التخريبية والمتطرفة التي تستهدف الآمنين ومحاولة لزعزعة أمن، واستقرار الوطن.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أنّ مصر أكبر من هذه المؤامرات والمكائد كلها، وستتمكن في القريب العاجل بوحدة أبنائها، من قطع يد التطرف ودفع عجلة التنمية والرخاء.
وأعرب الآنبا تادرس ورجال الدين المسيحي عن شكرهم وامتنانهم لهذه اللفتة الطيبة من المحافظ، مؤكدين أنّ مصر تقف صفًا واحدًا أمام التطرف إلى أنّ تقضي عليه ووحدتها وصلابتها وتماسك أبنائها وتعاونها مع جيشها العظيم خير أجناد الأرض
سيمحو التطرف.