افتتح محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل، الخميس ، المؤتمر المصري  الفرنسي الثاني،  بعنوان " الأمن والسلامة على شبكة الانترنت  التحديات القانونية و الاقتصادية"، فيما أكد أن هناك أهمية كبير تجاه هذا المؤتمر وأن تقنية المعلومات أصبحت أساسا رئيسيا لإدارة كل الأنشطة سوء التجارية أو الاستثمارية الثقافية والعلمية وتعرف علي المستوي الحكومي باسم الحكومة الالكترونية.
وأضاف محافظ  بورسعيد "  تكمن أهمية مؤتمرنا اليوم في التعريف بالجرائم الكترونية بكافة أنواعها والاهم من ذلك هو إلقاء الضوء علي أساليب الوقاية ومقاومة الجرائم الالكترونية.
ومن جانبه  قال رئيس المؤتمر ونائب رئيس مجلس الدولة المستشار محمد محمود شوقي ، "إن المؤتمر سيناقش الموضوعات الخاصة بالمتغيرات العالمية في التحول إلى الاقتصاد الرقمي والتجارة الالكترونية والتحديات المصاحبة لهما، كما سيلقى الضوء على الجرائم الالكترونية وسبل حماية أمن المعلومات عبر الشبكات ومكافحة القرصنة الرقمية وطرق رصد وتتبع الجناة".
أقيم المؤتمر بمشاركة "الجمعية المصرية لتنمية الثقافة الفرنسية" في بورسعيد، و"الجمعية الدولية لمكافحة الجريمة الالكترونية في باريس، وبالتعاون مع المنظمة العالمية لـ"الفرانكفونية" والمعهد الفرنسي التابع لسفارة فرنسا في مدينة بورسعيد.
شارك في المؤتمر عدد من رجال القضاء وأعضاء نقابة المحامين  ووفد من قبل السفارة الفرنسية بالقاهرة وأيضا الدكتور عاطف علم الدين رئيس جامعه بورسعيد وقد حضر المؤتمر  لفيف من رجال القضاء و ونقيب محامي المحافظة صفوت عبد الحميد وعدد من أعضاء النقابة ووفد السفارة الفرنسية.