بورسعيد – محمد الحلواني
أكّد محامي المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "مجزرة استاد بورسعيد"، أشرف العزبي، أنّه منذ بداية الأحداث وأبناء بورسعيد لم يقتلوا أحدًا فى أحداث الاستاد، مبيّنًا أنّه طالب مرارًا من محكمة الجنايات أن تساعدنا فى كشف الغموض عن دور قيادات "أولتراس أهلاوي" فى الأحداث بداية من قدومهم باللافتة المسيئة ورفعها في المدرج الشرقي وإشعال الفتنة داخل الملعب، وقيامهم بإلقاء الشماريخ على الأمن المركزي وعلى جمهور "المصري" وكسر البوابات التي تفصل بين "التراك" والمدرج الشرقي.
ولفت العزبي عبر صحفته على "فيسبوك" إلى اختفاء كل قيادات "أولتراس أهلاوي" بعد الأحداث، وعدم حضورهم النيابة وﻻ المحاكمات وعدم اتهامهم وعدم إصابة أي منهم، وقدوم عناصر معهم في القطار شهد بعض المصابين برؤيتهم لهم وهم يتعدوا بالضرب عليهم في المدرج، وقدوم ثلاث حافلات مع جمهور "الأهلي" إلى اﻻستاد يحملون أشخاصًا يرتدون فانلات خضراء، فصلًا عن شهادة العميد هشام رمضان من الأمن المركزي برؤيته ملثمين ينزلون من المدرج الشرقي بعد الأحداث بشكل منظم.
وأضاف أنّ "الفيديو الذى أذيع في مودرن سبورت لواقعات تعدى في مدرج الأهلي، نفت علاقة جمهور المصري بهم، على الرغم من التى شيرت الأخضر رقم تسعة، وتحدّيت أن تقيم النيابة الدليل على وجود أي من المتهمين يظهر في الفيديو".
تأتى تعليقات العزبي عقب إصدار بيان من النائب العام، الثلاثاء، حول نتيجة التحقيقات فى قضية استاد الدفاع الجوى.