استنكرت القوى السياسية بدمياط، تشكيل الوفد الذي توجه  لمقابلة الرئيس المؤقت عدلي منصور، في إطار سلسلة الحوارات المجتمعية، التي يعقدها منصور مع ممثلي القوى السياسية، والمجتمع المدني، معللين ذلك بأن من تم اختيارهم ليسوا بثوار بل كانوا من أهم أسباب قيام ثورة 25 يناير، لتوليهم قيادات بارزة بالحزب الوطني، وعملهم من أجل رجال الأعمال، بحسب قولهم. من جانبه، استنكر محمد الشطوري المتحدث الإعلامى للتيار الشعبي بدمياط، مواقف المحافظ اللواء محمد عبداللطيف منصور، التي تصب في خانة رجال الأعمال، ونظام "مبارك"، على حد تعبيره، وهو ما اعتبروه محاباة لنظام قامت ثورة يناير لإسقاطه. من جانبه، قال محمد البراوي أمين مساعد حزب الدستور، من أختيروا كممثلين عن دمياط، لايمثلوا المجتمع الدمياطي، أو ثورة يناير، مطالبًا بمحاسبة المسؤول عن اختيارهم لكونهم قيادات بارزة بالحزب الوطني.