دمياط - مصر اليوم
أقام التيار الشعبي المصري بدمياط، ندوة للتعريف بالدستور الجديد بمدينة السرو بعنوان "اعرف دستورك" بحضور محمد عبدالعزيز، عضو مجلس أمناء التيار وعضو لجنة الخمسين، ومي وهبة، عضو المكتب السياسي لحركة تمرد، والعديد من قيادات التيار الشعبي بمحافظة دمياط. وردًا على وصفه بالبطل لقيادته هو وزملائه من حركة تمرد، من جانبه قال محمد عبدالعزيز، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي وعضو لجنة الخمسين، في كلمته، أن البطل الحقيقي هو الشعب المصري العظيم الذي رفض ولفظ تنظيم الإخوان الإرهابية بتوقيعه على استمارة تمرد ونزوله في 30 يونيو للإطاحة بهم. وردد عبدالعزيز، كلمة الزعيم جمال عبدالناصر بأن "الشعب هو القائد والمعلم"، ما جعل القاعة تنتفض بالتصفيق الحاد. وأضاف عبدالعزيز قائلاً "من يرى أن 25 يناير 2011 ليست ثورة فهو لا يرى ومثله مثل من يرى أن 30 يونيو انقلاب وليست ثورة فكلاهما ثورة شعب ثار وانتفض للقضاء على الفساد والدكتاتورية والإرهاب". وأن مصر التي حكمها محمد علي وجمال عبدالناصر لا يستقيم أن يحكمها محمد مرسي وجماعته. وأكد عبدالعزيز أن كلمة تعديل الدستور تعني تعديل كل مواد الدستور فهو دستور جديد من ديباجته حتى نهايته. وأضاف قائلاً "سنقول نعم لأن الدستور يضمن حقوق كل المصريين في شتى المجالات وعدد الكثير منها وعلى رأسها العدالة الاجتماعية، فهو بالفعل دستور يؤكد مقولة الزعيم جمال عبدالناصر.. ارفع رأسك يا أخي فقد مضى عهد الاستعباد". كما تحدث محمد عبدالعزيز على أهمية القوانين المكملة للدستور التي سيضعها مجلس الشعب المقبل وهو ما يؤكد على أهمية هذه الانتخابات، مطالبًا الحضور بعدم انتخاب أي من الفاسدين الذين حكمونا قبل 25 يناير ولا من حكمونا بعد 25 يناير حتى نضمن أن تأتي هذه القوانين معبّرة عن ثورتنا وفي صالح هذا الشعب العظيم. واعتبر عبدالعزيز أن يومَي 14 و15 يناير هو يوم ميلاد وطن جديد حيث يشاء القدر أن يكون يوم ميلاد الزعيم جمال عبدالناصر 15 يناير وهو يوم ميلاد مصر الجديد يوم استكمال الثورة. وفي كلمتها، دعت مي وهبة، عضو المكتب السياسي لحركة تمرد، المواطنين بالنزول يومَي 14 و15 يناير للتصويت بـ"نعم" للدستور لأن عدم النزول يصب في مصلحة تنظيم الإخوان الذي يريد هدم الدولة لصالح أمريكا وإسرائيل فهم عملاؤهم، بحسب قوله. وردًا على سؤال ماذا سيحدث لو خرجت النتيجة بـ"لا" على الدستور، أجاب عبدالعزيز بثقته المطلقة في نزول الشعب للتصويت بـ"نعم" كما كان يثق أنه سينزل في 30 يونيو. وأضاف عبدالعزيز قائلاً "لو حدث هذا سيكون على رئيس الجمهورية إصدار إعلان دستوري جديد ينظم العمل بالدولة لحين عمل دستور جديد". وأكد عبدالعزيز أن "أي صندوق نزيه لن يعيد نظام ثار عليه فالشعب المصري شعب ذكي والمصريون سيختارون من يعبّر عنهم بجد". ورغم محاولات محمد عبدالعزيز بعدم الرد على سؤال أحد الحضور برأيه فيما يثار هذه الأيام من قِبل حركة 6 أبريل إلا أنه رد معقبًا مع أصرار الحضور بمعرفة رأيه بأنه لا يملك شخص صك الوطنية يعطيه لمن يشاء ويمنعه عمن يشاء. وأضاف أن أعضاء 6 أبريل أداؤهم السياسي خاطئ من وجهة نظره وليس في مصلحة الشعب المصري ولكننا لا نملك صك الوطنية. وأعلن عبدالعزيز موقف حركة تمرد بالتصويت بـ"نعم" على الدستور، مشيرًا لتنظيم الحركة أكثر من 20 مؤتمرًا في شتى أرجاء مصر حتى الآن. وحيا عبدالعزيز في نهاية كلمته، أهالي السرو خاصة وشعب دمياط عامة لأنهم من قالوا "لا" لدستور الإخوان لأنه يشبه الإخوان بالغزاة المغتصبين مثلهم مثل الهكسوس والتتار. وقال مَن يريد أن يرد على كلام الإخوان بأن ما حدث في 30 يونيو كان انقلابًا ويسمع صوته للعالم كله ينزل ليقول "نعم" للدستور.