دمياط - نجلاء بدر
تعدّدت شكاوى أهالي قرية الشيخ درغام التي تقع بين مدينة عزبة البرج وبين مدينة دمياط، بسبب عدم وجود أي جسور خرسانية تربط بين طريقي القرية " الترابي والأسفلتي " ، مما إضطر الأهالي إلى إنشاء جسور مصنوعة يدويا من الخشب المهترئ لتسهيل حركة التنقل لمعظم أبناء القرية التي يبعدهم عن أقرب جسر خراساني ما يعادل 3 كيلو مترات .
وروت عزة سالم "ربة منزل"، معاناتها، مشيرة إلى أنّه "بنمشي أنا وبنتي على رجلينا كل يوم حوالي نص ساعة علشان نوصل للجسر الخرساني علشان باص المدرسة بيرفض يفق قدام المعدية الخشب، سبق وتقدم عدد من الأهالي بشكوى لمجلس المدينة ولم يردوا عليها سواء بالسلب أو الإيجاب"، فيما أكد خالد محمد أحد أهالي القرية على تكرار حوادث السقوط في الترعة التي على الأغلب يتمكن الأهالي من إنقاذ أصحابها في حال اختل توازنهم أثناء المرور من على الجسر" .
وعن أبرز الحوادث، بيّن محمد أنّه "أنقذنا شخصين يستقلون دراجة بخارية سقطوا في الترعة أثناء مرورهم فوق الجسر بالإضافة إلى سيدة خمسينية تعرّضت إلى حالة إغماء أثناء عبورها الطريق من خلال المعدية الخشبية"، وطالب المسؤلين بالنظر إلى أهالي القرية بعين الرحمة وسرعة إنشاء جسور خرسانية في القرية أو ردم الترعة أسوة بما حدث في بعض أجزاء الترعة منذ سنوات
وأكّد رئيس مجلس مدينة دمياط اللواء هشام رفعت، على عدم تلقي المجلس خلال فترة توليه المهمة أي شكوى تخص المعديات الخشبية أو تطالب بإنشاء جسور خرسانية والأهالي هم من يقومون بإنشائها لمساعدتهم في التنقل، وبسؤاله عن خطورة الجسور من عدمها أجاب "ما شفتهاش علشان أعرف، ولكنها على الأغلب لا يتعدى عرضها الـ 4 أمتار وطولها 1.5، وغالبًا لا يتجاوز عمق المصرف 2.5م"، وطالب رفعت الأهالي بالتوجه إلى مجلس المدينة وتقديم شكوى رسمية بناءً عليها يقوم المجلس بتشكيل لجنة للفحص والمعاينة، وإتخاذ القرار بشأن تعديل الجسر أو إزالته .