طفل مصاب فى حادثة طريق

شهدت محافظة دمياط في الفترة الماضية، ظاهرة مقتل العديد من الأطفال نتيجة الإهمال الذى يتسلل إلى حياتنا بشكل كبير جدًا سواء داخل المنظومة الصحية أو التعليمية .

وأكد مصدر أمني أنّ أولى الوقائع تأتي، عندما لقي طفل يُدعى زياد صديق يبلغ من العمر (أربعة أعوام)، مقتله في حادث مروري، عندما أوصله سائق الحفالة الخاصة في حضانته للمنزل بعد انتهاء اليوم الدراسي، وعقب نزول الطفل من الحافلة قام السائق بدهس الطفل عن طريق الخطأ بسبب إهمال المشرفة والسائق .

وأوضح المصدر إلى أنه تم نقل جثة الطفل، إلى مستشفى الأزهر في مدينة دمياط الجديدة، ولكنه فارق الحياة ولم يتم إنقاذه، ومن ثم قام السائق بتسليم نفسه لقسم شرطة دمياط الجديدة .

وأضاف أنّ ثاني تلك الوقائع ، عندما تجردت سيدة من مشاعر الأمومة لتقتل أطفالها الثلاثة، وقامت ربة المنزل سلوى يوسف، التي تعيش في قرية شرباص التابعة لمركز فارسكور في دمياط، بوضع السم في الفاكهة التي تناولها أطفالها الثلاثة نورا ونادين ومهند، ليفارقوا الحياة وتنفصل عن والدهما  إثر الخلافات المستمرة بينهم, لسخريتها منه دائما أنه عامل زراعي، بينما هي حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، لتنال رضا عشيقها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " , لافتًا إلى أنه شاب من القاهرة, تكونت بينهما علاقة عاطفية، دفعتها للتفكير في التخلص من أولادها الثلاثة، الذى تتراوح أعمارهم بين (ثلاثة إلى خمسة أعوام).

وأشار إلى أنه بعد القبض عليها, والتحقيق معها, قامت بتمثيل جريمتها البشعة, وقامت بتناول فوطة مبللة بالماء, وخنق الأطفال أولًا بأول، ولم تفلح توسلاتهم عندما استيقظوا, فاستمرت في فعلتها, وبدأت بالتوأم نور ونادين الطحان الذي يبلغ عمرهم (ثلاثة أعوام), ثم انقضت على مهند الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره وخنقته باللحاف.

وبين أن النيابة وجهت إلى الأم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بعد أن مثّلت جريمتها في شقة الزوجية وسط إجراءات أمنية مشددة، وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمة قتلت الأطفال الثلاثة.

يذكر أنّ المتهمة مثلت الواقعة في حضور قيادات الأمن بعد اعترافها بارتكابها للجريمة, وسط حالة من الذهول والدهشة في نفوس أهالي القرية بأكملها, غير مصدقين ما حدث من جريمة بشعة لقتل أم لأبنائها، للزواج من رجل آخر,  وأمرت نيابة فارسكور بتوقيفها 15 يوم على ذمة التحقيقات.

وأبرز المصدر أنّ ثالث تلك الوقائع، في حادث انفجار أسطوانة غاز منزلية، في أحد العقارات في عزبة العمال التابعة لقرية السنانية في دمياط، والذي أدى إلى وفاة طفل, وقالت مصادر طبية في مستشفى الأعصر التخصصي، إن حالة الوفاة الوحيدة، لطفل يُدعى "شكري الهادي"، (15 عامًا )، نتيجة انهيار جزء من المنزل محل الحادث.

وبين أن ناتج الإهمال في قرية السنانية في منطقة السكة الحديد وفتح المزلقانات وعدم إقفالها و في ظل الإهمال السائد، فإن الطفل مصطفى حافظ عز الدين، يبلغ من العمر (12 عامًا) ، لقي مصرعه عند محاولته المرور على خط السكة الحديد، أثناء ذهابه إلى مدرسته، فدهسه القطار الذي كان قادمًا من المنصورة في طريقه إلى دمياط، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الحميات وأمرت بدفنه .

واستطرد أنه فى قرية الشعراء قُتل ثلاثة أشخاص إثر تسرب غاز طبيعي في شقتهم السكنية في القرية وهما معاذ حسن فراج (20 عامًا) وشقيقه عماد حسن فراج (أربعة أعوام)، وشقيقتهم رقية حسن فراج (10 أعوام )، وتم نقل جثمانهما إلى ثلاجة حفظ الموتى في مشرحة دمياط التخصصي.