الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه

يُولي محافظ دمياط، الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، اهتمامًا كبيرًا بالشباب؛ إيمانًا منه بأهمية دورهم فى التواصل والتفاعل مع قضايا المجتمع المحلي؛ الأمر الذى دعى المحافظ إلى طرح فكرة جديدة من خلال الاستعانة بالشباب؛ للتواصل مع رؤساء الوحدات المحلية للقرى والمدن، بحيث يتم اختيار ثلاثة شباب من كل قرية أو مدينة يتم تداولهم شهريًا ليطلق عليهم "لجنة شباب المتطوعين لخدمة دمياط".

وعقد المحافظ لقاءً مطولًا، على مدى أربع ساعـات في أولى لقاءات مع اللجنة، بحضور سكرتير عام المحافظة اللواء فايز شلتوت، وأوضح خلالها أنّ "اللجنة عملها تطوعى من من دون مصلحة، وأن الشباب يعملون لخدمة الناس وليس ممثلين عنهم، مشيرًا إلى أنّ هدف اللجنة هو التواصل مع المواطنين على أرض الواقع حيث سيتم التعامل على مستوى الوحدة المحلية؛ لتوصيل صوت المواطن وبشكل محترم إلى المسؤول"، موجهًا الشباب إلى البحث عن المواطنين الأكثر احتياجًا الذين لا يصل صوتهم إلى المسؤول؛ لحل مشاكلهم ومطالبهم.

وأضاف أن مهمة اللجنة أيضًا عرض بعض الرؤى والأفكار الجديدة التى تخدم التنمية فى القرية أو المدينة، وكذلك عمل حملات توعية للمواطنين فى القضايا المهمة.

وحول رؤيته في تداول الشباب للعمل فى اللجنة شهريًا وتكوين مجموعة جديدة، أبرز أنه "حرص على أن يتم التداول بين الشباب شهريًا في اللجنة؛ حتى لا يكون ذلك حكرًا على فرد بعينه، وأن تتاح الفرصة لأكبر عدد من الشباب في المشاركة، وتقديم الخدمة التطوعية".

واستمع خلال اللقاء إلى استفسارات الشباب حول كيفية التواصل مع رؤساء الوحدات المحلية، والأجهزة الخدمية و آلية العمل، مؤكدًا أهمية أسلوب التعامل؛ حتى تحقق اللجنة أهدافها ولضمان الاستمرارية, كما استمع إلى آرائهم حول عدد من القضايا فى قطاع التعليم والصحة والطرق والزراعة وتنمية مصيف رأس البر.

وفى نهاية اللقاء شدد على أنه سيتم عقد لقاء كل أسبوعين، ستعد خلالها كل مجموعة تقريرًا عن أهم المشاكل التي تم التعرف عليها على أرض الواقع، والحلول المتعلقة بها؛ ليتم فى نهاية الشهر تسليم هذا التقرير إلى المجموعة المقبلة؛ ليتم استكمال العمل والبناء على ما بدأه الآخرون، تأكيدًا للتفاعل والتلاحم بين الشباب، وانطلاقًا من أنّ الجميع يعمل فى قارب واحد؛ بهدف تحقيق التنمية الشاملة على أرض دمياط