سوهاج-أمل بخيت
اجرى اتحاد شباب سوهاج استطلاعًا للرأي بين المواطنين حول انقطاع المياه خلال الآونة الاخيرة في محافظة سوهاج، ففي مركز اخميم شهدت عدة مناطق من المركز انقطاع المياه عن المنازل لمدة 16 ساعة متواصلة في اغلب ايام الشهر الماضي مثل شارع العقيد وشارع الشيخ عبد الله وشارع ابو عمار.
وجاءت نتيجة الاستطلاع كالتالي : غير راضي عن أداء شركة المياه بنسبة 75% واداء سيء للخدمة بنسبة 20 % وراضي عن الخدمة بنسبة 5%
وأكد أحد الاهالي في مركز اخميم بأن "هناك طبقية في توزيع المياه في محطة نيدة بتوصل للدور السادس بالمحافظة والصوامعة شرق الدور الأول بموتور من غير موتور مفيش ميه نهائي" وأفادت فاطمة احمد من مركز المنشأة بأن "المياه لو في يوم مقطعتش عنهم تبقى مش واصلة غير في الدور الارضي بس والادوار التانية مش واصلة وبنضطر ننزل كل شوية علشان نجيب مية"
ومن مركز المنشاه إلى مركز جرجا المجاور حيث عانى الأهالي في قرية المساعيد من نفس المشكلة واستمر انقطاع التيار المياه على القرية أيضًا 8 ساعات، كما ذكر محمد عبد المجيد من مركز جهينة بان مياه الشرب في الوقت الحالي اصبحت في بعض الاماكن منعدمة بسبب تهالك الشبكات واعلم جيدا انه يوجد بعض القرى ومن ضمنها قرية الطلبحات في مركز جهينة يعانون اشد المعاناة للحصول على كوب من المياه ولا ننكر ابدا انه يوجد اماكن بمحافظة سوهاج تتوافر بها المياه ولكن غير صالحة للشرب وتؤدي لافشاء مرض الفشل الكلوي مثل ساقلتة ودار السلام فانه اكبر مركزين يعانون الاهالي به مرض الفشل الكلوي.
وأوضح بهاء شراقة أنه "لابد من محاسبة المسؤولين عن شركة مياة الشرب وخوصا في مدينة سوهاج من قبل عيد الاضحى لايوجد مياه تصل للمنازل والاسعار نار"، واكد سيد عبد الحميد انه "برغم ان المحطة جديدة في مركز المراغة ولكن المياه مستمرة في الانقطاع لفترات طويلة في جميع قرى المراغة وحتى الان لا نعرف السبب، كما اكد المحامي مصطفى الشاذلي مركز سوهاج ان ازمة انقطاع المياه في محافظة سوهاج خير دليل على تقاعس الحكومة المصرية عن القيام بدورها إزاء أزمة مياه الشرب ونحو تحسين هذا المرفق الحيوي من أجل كفالة حق كل مواطن سوهاجي بسيط في الحصول على كوب مياه نظيف ، فنحن نعاني من أزمات خطيرة في هذا الصدد، والأرقام والاحصائيات خير دليل على ذلك كوفاة 5 ملايين شخص بسبب تلوث المياه وفقاً لتصريحات د.محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والري في احتفالية بيوم المياه العالمي".