مجلس الشعب

تتنظر محافظة قتا بدء فتح باب الترشح لإنتخابات مجلس الشعب وخصيصًا عقب عودة أعضاء الوطني المنحل للترشح وسط بدا حزب النور خططه للنزول والمشاركة بقوة لأخذ ما تركه "الإخوان" لهم.

وتربط محافظة قنا بكافة مراكزها قواعد وعادات تجعل الأمر من الصعب حسمه بكراتين الزيت والسكر او حتى المبالغ المالية والوعود الرنانة فقنا محافظة قبلية تعتمد في المقام الأول على العائلات التي تحدد وتقرر من ستدعمه وينجح ومن ستتجاهله فيخسر، ما يجعل الأمر معقد في مركز فرشوط التي يشهد كل يوم تصاعد وتيرة العنف بين عائلتي "السحالوة" و"المخالفة" التي تدور بينهم الصراعات منذ أكثر من 10 سنوات بسبب خصومات لم تستطع الحكومة والأمن والأزهر إنهائها مما يجعل الإنتخابات تشهد تعقيدًا في هذا المركز خاصة أنه أحد معاقل حزب "النور القوية "وسطوة الحزب "الوطني المنحل" تصل الى كافة مديرياته ومسؤوليه.

واعلنت كل عائلة من العائلتين دعم المرشح المضاد لدعم العائلة الأخرى ودعمه ماديًا ومعنويًا حتى فوزه . فـ"المخالفة" دعم مرشحي حزب "النور" اما "السحالوة" تدعم عودة النظام القديم الداعمة له منذ عقد الرئيس السابق حسني مبارك، اعتقادًا منهم أن النائب الجديد سيكون هو الغطاء عن والإشتباكات التي تقع بين الطرفين .