قضت، اليوم الاربعاء،  محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار أحمد عبدالسميع سليمان، وعضوية المستشارين حسن مصطفى أبو كريشة وهاني محمد عبد الآخر، وأمانة سر محمد عبدالعزيز جمعة ومصطفى محمد جلال وأسامة الأمير، مُسن وزوجته بفرشوط، بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ ، بتهمة خطفهما طفل من مقام الإمام الحسين.

تعود أحداث القضية إلى 12 أغسطس 2014، عندما وجهت النيابة العامة بفرشوط، تهمة خطف طفل من غير تحايل أو إكراه، للمتهم عبد الحميد.ا.ح، 81 عامًا، وزوجته مصرية.ع.ر، 45 عامًا، بعد أن قام المتهم الأول بخطف الطفل بينما قامت المتهمة الثانية برعايته مع علمها بأنه مخطوفًا.

وكانت معلومات وردت للعقيد جمال سالمان، مفتش مباحث فرشوط، والمقدم هيثم طلال، رئيس مباحث المركز، وضباط وحدة مباحث فرشوط، بوجود طفل مع مسن وزوجته بقرية القبيبة بفرشوط، يشتبه في كونه ابنهما، وبالتحريات اللازمة والكشف عن البلاغات المقدمة في مراكز الشرطة عن المتغيبين والمخطوفين بصورة الطفل، وأيضًا استخدام صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" التي تهتم بنشر صور المتغيبين والمخطوفين خاصة الأطفال، توصلت التحريات إلى أن الطفل مبلغ باختطافه في قسم شرطة الجمالية في ديسمبر 2014.

وكشفت التحريات أن كلًا من عبد الحميد.ا.ح (81 عامًا)، مقيم بفرشوط، وله محل إقامة آخر بوادي النطرون، وزوجته مصرية.ع.ر (45 عامًا)، مقيمة بفرشوط، اختطفا الطفل علاء محمد صلاح الدين (4 سنوات)، مقيم بالجمالية بالقاهرة، من مقام الإمام الحسين، وقدما به إلى فرشوط، وقاما باستخراج شهادة ميلاد جديدة له.

واعترف المتهم اعترف بارتكابه الواقعة، بسبب أنه كان متزوج من أخرى قبل زواجه من زوجته الحالية، وأنجب منها أبناء، وحدثت مشادات بينه وبين أبناءه، فأراد أن يشاركهم آخر في الميراث، فقام بخطف الطفل واستخراج شهادة ميلاد له، وعاش معهما قرابة عام ونصف.

تم إلقاء القبض على المتهمين في القضية التي حملت رقم 5086 لسنة 2016 جنايات فرشوط، المقيدة برقم 1603 لسنة 2016 كلي قنا، التي عاقبت المحكمة فيها المتهمين بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ.