قال محافظ قنا اللواء عبد الحميد إن بين أيدينا دستور جديد يحقّق آمال وطموحات اليوم والغد للفرد والمجتمع ونستكمل به بناء الدولة الديمقراطية ونقضي به على أيّ فساد واستبداد ويتّفق مع الأعراف ولا يخالف المعاهدات والمواثيق الدّوليّة ويحمي الوطن من الأخطار الدّاخليّة والخارجيّة ويصون حرّية الفرد من خلال تحقيق المساواة في الحقوق والواجبات.  وأضاف أنه خصّص ربع المقاعد للشباب والمرأة كما وفّر تمثيلا مناسبا للإخوة المسيحيّين والمصريّين المقيمين في الخارج والأشخاص من ذوي الإعاقة في أوّل مجلس للنواب ينتخب بعد إقرار هذا الدّستور الذي يلزم الدولة بتنفيذ خطط للتنمية الاقتصادية والعمرانية في الصعيد والمناطق المحرومة.  ودعا الجميع للخروج للاستفتاء يومى 14و15 يناير لأنه الضمان الحقيقي لاستكمال خارطة الطريق وتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورتي 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو وأننا على ثقة تامة بأن الشعب المصري قادر على مواجهة التحدي لإنجاح عملية الاستفتاء وإفشال أي مخططات للعرقلة أوالتخريب كما توجه بالشكر لوزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب لأنه صاحب الفضل الكبير في دفع عجلة التنمية على أرض المحافظة. وقال عضو لجنة الخمسين لإعداد الدستور محمود بدر إن إقرار الدستور هو البداية للقضاء إلى الإرهابيّين من الإخوان كما فعلها عبد الناصر من قبل. وأضاف أن الصعيد الذي خرج واحتشد بالملايين في الميادين هو الذي شارك في رسم خريطة الطريق والتي أعادت صياغة المنطقة وأفلت المخطط الأميركي للتقسيم. وأوضح أن الفريق السيسي "صار تحت إرادتكم لقيادة مرحلة من أصعب المراحل التي تمر على الشعب المصري فالشعب سيقول "نعم" للدستور وفي ٢٥ كانون الثاني/يناير حنقول نعم لترشيح السيسي للرئاسة وحنقولّه إنت رئيس للشعب المصري بأمر المصريين". وشدد على أهمية الموافقة على الدستور من أجل رفع ميزانية الصّحّة والتعليم والبحث العلمي وعلشان عيشة أفضل للمصريين، ولأجل بناء الدولة الحديثة التي يحلم بها المصريون. وقال حسن شاهين المتحدث باسم حركة "تمرد" الجميع لازم يوافق على الدستور من أجل دعم الجيش والشرطة علشان هما اللي يقدروا يقفوا قدام الإرهابيّين والشعب خلفهم يدعمهم. وأضاف يجب أن نقف لنصرة الجيش في حربه ضدّ الإرهاب والقضاء على العملاء الخونة وعبيد الأميركان، هذه الجماعة التي تريد هدم الجيش وإسقاط الدولة، مؤكدا أن المرحلة المقبلة هي مرحلة الشعب القادر على ترجمة دستوره فنعم للدستور أصبحت فارقة في تاريخ مصر وإعادتها لوضعها الطبيعي كدولة رائدة في منطقتها وصاحبة قرارها. وقال منظم المؤتمر اللواء  طارق رسلان إن إقرار الدستور يعني أشياء كثيرة أبرزها استقرار الوطن والقضاء على الإرهاب وإقرار خارطة الطريق بالإضافة إلى اختيار رئيس لنصر يرضاه ويرغبه الجميع وهو الفريق السيسي داعم الثورة المصرية وقائدها. وأضاف أن هذه المرحلة من المراحل الحاسمة في تاريخ الوطن الذي يجب أن يلتف الجميع لإقرار الدستور، مؤكدا أن الجميع ملتزم بالحشد لإقراره وتأمين اللجان الانتخابية وكذلك تأمين وصول الناخبين لمقراتهم ليكون يوما احتفاليا بإقرار الدستور والاعتراف الدولي بشرعية ٣٠ حزيران/يونيو. جاء ذلك خلال مؤتمر حاشد للحملة في مركز الوقف في محافظة قنا.