أكد المدير العام للتموين في أبوتشت أنه بعد نجاح منظومة الخبز في المحافظات التي طبقت بها تم هذا الشهر تطبيق منظومة الخبز في باقي محافظات الصعيد والتي تعد قنا واحدة منها.

ولكن جاء تطبيق المنظومة بعد الانتهاء من تخيير المواطنين بشكل استبياني بين الخبز والدقيق وانتهاء الاستبيان باختيار أكثر من 80% منهم للدقيق، لما يمثله الاعتماد على الخبز في المنازل من موروث قديم، وأصبح للمواطن الخيار في أن يستخدم بطاقة الأسرة للحصول على الخبز من أي مخبز بواقع 5 أرغفة للفرد أو أن يصرف الدقيق ابتداءً من أيار/ مايو بواقع 10 كغم للفرد لكل من يقوم بصرف السلع التموينية.

وأشار ثروت إلى ما تم توفيره من الدقيق خلال أيام من تطبيق المنظومة والعدالة في التوزيع بعد تحرير سعر الدقيق وعدم إهداره، الأمر الذي عانى منه المسؤول قبل المواطن.

من جانبه، ذكر مفتش تموين وعضو لجنة جهاز حماية المستهلك في قنا، عامر الوحش، أن "منظومة الخبز تهدف في مجملها إلى توفير الدعم الخاص برغيف الخبز، وهو الجزء الذي كان يتم إهداره بشكل مفرط، وكذا معاناة المواطن في الحصول على رغيف خبز بطريقه آدمية، الأمر الذي عانينا منه لعقود طويلة إلى أن تم فك هذا التشابك من خلال منظومة الخبز التي أتت لخدمة المواطن أولًا حيث جعلت منه رقيبًا على نفسه في أن يختار منتجًا أفضل دون معاناة، وثانيها صاحب المخبز إذا ما أراد الربح بصورة شريفة مع التزامه بإنتاج جيد وهو محددة في الكسب، والثالث خاص بالجهات الرقابية التي عانت كثيرًا من اتهام المواطن لها دون تمييز بين الصالح والطالح وتحول المراقب أو مفتش التموين من غفير لحراسة الدقيق إلى دور رقابي فعال يشارك فيه المواطن، وتركيز الدور الأكبر على الأسواق وغيرها في ظل النقص العددي الشديد لمفتشي التموين.

وأضاف الوحش أن الحكومة مازالت تعمل جاهدة لتعميم انضباط التوزيع بعد تطبيق كارت البنزين وربط الغاز ببطاقات الأسرة بعدد الأفراد.