تعيش محافظة قنا أجواء مظلمة، مع تصاعد ساعات قطع الكهرباء عن المواطنين لتصل إلى ما يقرب من 7 ساعات انقطاع يوميًا مما يصيب المواطن بالغضب خصوصًا مع ارتفاع فواتير الكهرباء التي تصل إلى 500 جنيهًا هذا ما اضطر غالبية المواطنين إلى تأجيل دفع الفواتير وامتنع البعض عن دفعها تمامًا.

وأكد المواطن محمد عزب مدرس، أن "الكهرباء منذ بداية شهر آب/أغسطس تنقطع بصورة مستمرة يوميًا فتصل ساعات الانقطاع إلى 10 ساعات فكيف لنا العيش في ظل هذا الظلام، مشيرًا إلى أن "هناك عاملين في وزارة الكهرباء يتلاعبون بنا فمنهم من يقول ان السبب ارتفاع الضغط ومنهم من يؤكد أن هناك أعمال صيانة بالمحافظة للكهرباء بالكامل لتكون أفضل في المستقبل".

وأعرب نصر محسن تاجر رخام عن غضبه الشديد من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء متسائلاً "كيف لنا أن ندفع كل هذه الأموال مقابل تيارات كهربائية لم تصلنا"، وأضاف "كنا في السابق لا ندفع كل هذه الأموال وكانت الكهرباء لا تقطع بهذه الصورة".

وأشارت سندس مصطفي ربه منزل إلى أن "التيار الكهربي ينقطع مده طويلة بالمنازل وتظل مضيئة بكشافات الشوارع ليلاً نهارا دون انقطاع فلابد أن الدولة تبدأ في ترشيد الاستهلاك حتى يتمكن المواطن من تطبيقه لتفعيل منظومة لترشيد المستهلك".

ومن جانبه أكد مصدر في مصلحة الكهرباء في قنان "أن الأحمال تتزايد كل يوم مع تزايد استخدام المواطنين للأجهزة فحرارة الجو المرتفعة تجبر المواطن على استخدام الأجهزة الثقيلة في المنزل مما يتسبب في انقطاع التيار بصورة مستمرة"، نافيًا زيادة أسعار فواتير الكهرباء، موضحًا أنّ "الفواتير يوجد بها الشرح التفصيلي للمواطن عن كمية استخدامه للكهرباء يوميًا بالإضافة إلى أن أي مواطن يشعر أن الفاتورة ليست بقدر ما استخدمه من كهرباء عليه التقدم بشكوى للمديرية وسيتم عمل اللازم للتأكد منها أو نفيها".