مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

قرر الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، اليوم الأحد، إحالة الشيخ محمد مسعد، إمام وخطيب مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، بمدينة دسوق، للتحقيق معه، ونقله الى خارج المسجد الذي يعمل به، بناء علي الشكوي المقدمه ضده لوصفة المصلين بالسفهاء، في خطبة الجمعة أول أمس .
وكان سامح سعد النويشي، المحامي، وأمين العضوية، بحزب الحركة الوطنية، بمدينة دسوق بكفرالشيخ، قد تقدم للعميد سعد سليط، مأمور قسم شرطة بندر دسوق، ونائب المأمور المقدم محمد الجندي، بالبلاغ رقم 3934 لسنة 2014 إداري قسم شرطة بندر دسوق، ضد الشيخ محمد مسعد، إمام وخطيب مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، لوصفه المصلين بالسفهاء في خطبة الجمعة، ثم تقدم بمذكرة تجمل شكواه بسبب هذا الأمر، للشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ . وأكد المحامي في بلاغة، الذى تضمن شكواه لوكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، أن خطيب المسجد الإبراهيمي، ترك الخطبة الموحدة، التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف، عن اخلاق الصائمين، وأهل القرآن في رمضان، وخصصها لشن هجوم علي منتقديه، حتي وصفهم بالسفهاء والمنافقين، ولم يكتفي بذلك بل شبه صلاة هؤلاء المصلين بالرياضة، قائلاً لهم:"إن الله لا يقبل صلاتكم .. وربنا مش عايز منكم رياضة"، وصدرت منه اشارات، وحركات وهو واقف علي منبر المسجد، تعبر عن قيام وركوع وسجود هؤلاء المصلين. وقال الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ: "هناك تحقيقات تتم حاليا تحت إشرافي، مع هذا الخطيب، وبناء عليه سوف يتم اتخاذ الأجراءات اللازمة حيال هذا الأمر، لأن خطبة الجمعة خط أحمر، يجب الألتزام بها، فلابد من تعود الى المنابر هيبتها وقدسيتها، من خلال خطاب ديني موحد، بعيداً عن التفريط، وكفي ما أصاب المجتمع المصري، من تفكك، وما الم به في الفترة الأخيرة".