كفر الشيخ - سمر عبد الرحمن
تعرض شقيق شهيد "مدرعة رفح" حمادة عبد الباسط محمد، لصدمة كبيرة عند سماع خبر استشهاد أخيه وسقط أرضًا أثناء تشيع الجثمان إلى مثواه الأخير مما اضطر بعض الأهالي لحمله إلى منزله.
وتمتم شقيق الشهيد بكلمات كثيرة معبرة عن حزنه قائلًا: "أنا قولتله متروحش الجيش يا حمادة قالي هروح وساعة وهكلمك ومتكلمش تاني والساعة بتاعته جات خلاص وهو شهيد".
وأضاف: "حمادة جاك يا محمود" في إشارة إلى ابن عمه الذي توفي إثر تعرضه لوعكة صحية منذ عامين، وقال عم الشهيد إن محمود جاء إلى شقيقته في المنام منذ أيام وسأل عن حمادة قائلة: "هو كان جاي يخده معاه وأنا كنت حاسة إنه هيموت".
وأضافت عمة الشهيد أنه أصيب منذ شهرين بشظايا إثر تعرض الكمين الذي يؤدي به خدمته للهجوم من قبل المتطرفين لكنه أصر على استكمال خدمته.
وكان الآلاف من أبناء القرية ودعوا جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير وشهدت الجنازة انهيار العديد من أبناء القرية وسقوط عدد من السيدات مغشيًا عليهن وسط الجنازة، وردد المشاركون هتافات مناهضة للتطرف.
يُذكر أن المجند حمادة عبد الباسط محمد، استشهد في حادث انفجار عبوة ناسفة بمدرعة في رفح.