كفر الشيخ – سمر القديري
إحتفلت محافظة كفر الشيخ برئاسة محافظ كفر الشيخ الدكتور أسامة حمدي عبد الواحد، باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، بحضور السكرتير العام اللواء حسين الطاهر، ووكيل وزارة "الصحة" الدكتورة لميس المعداوي، ومدير عام مديرية الطرق والنقل المهندس عيد شعبان محفوظ، ووكيل وزارة "الزراعة" المهندس محمد عبدالله، ورئيس مرفق إسعاف كفر الشيخ الدكتور أحمد الجنزوري، ووكيل إدارة المرور المقدم سامح العزب، ووكيل الحماية المدنية في كفر الشيخ المقدم عادل أبو القاسم، ووكيل الهيئة العامة للطرق في كفر الشيخ المهندس عبد الحميد عمار.
وتضمن الاحتفال عرض حوادث المرور على الطرق في عام 1993 من قبل جمعية السلام على الطرق والذي اعتمدته الأمم المتحدة في أكتوبر 2005 كيوم عالمي يتم الاحتفاء به في العالم أجمع في يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر "تشرين الثاني" من كل عام.
وأكد محافظ كفر الشيخ، أنه حريص على تنفيذ الطرق بطريقة فنية وهندسية سليمة للحد من حوادث الطرق، وتحسين الخدمات للمواطنين، موضحًا أنّ تضافر الجهود والعمل الجماعي بين الأجهزة التنفيذية، يصب في النهاية للتقليل من حوادث الطرق، والعمل على تحسين معايير السلامة، والحد من الحوادث، التي تتسبب في وقوع العديد من الضحايا، فضلًا عن آثارها النفسية والاجتماعية الخطيرة.
وأشار عبد الواحد إلى أنّ تلك الحوادث لها انعكاسات اقتصادية سلبية إذ تبلغ مليارات الجنيهات، إلى جانب الخسارة التى تتكبدها وزارة "الصحة" وجهات أخرى بالإضافة إلى الأضرار بالاقتصاد القومي.
ومن جانبه، أكد مدير مرفق إسعاف كفر الشيخ الدكتور أحمد الجنزوري، أنّ حوادث الطرق السريعة في المحافظة خلال عام 2014، بلغ 4273، ونتج عنها 5136 مصابًا، بالإضافة إلى 1498 حادث في الطرق الفرعية، و1417 حادث في مدن المحافظة، خلال العام المنقضي، وكانت أعلى نسبة حوادث قد حدثت كانت على الطريق الدولي الساحلي، وأنّ 90% من أسبابها، عدم استواء الطرق نظرًا إلى أعمال الترقية والصيانة المتكررة، وأنّ هناك نسبة من الحوادث على الطرق الداخلية بين المراكز، ومن أسبابها المطبات العشوائية، وعدم وجود لوحات إرشادية وإضاءة على الطرق.
وأضاف وكيل إدراة المرور المقدم سامح العزب، أنه يتم تطبيق قانون المرور الجديد على المركبات، وانتشار اللجان المرورية على الطرق السريعة والفرعية، ومنع مركبات "التوكتوك" من السير على الطرق السريعة ومصادرتها طبقًا للقانون، للحد من المخاطر والحوادث المرورية على الطرق.
وخلال الاحتفال، تم عرض مقترحات الحد من حوادث الطرق، منها تجنب السرعة الزائدة والتركيز بعناية أثناء القيادة، وتوقع الأخطاء من الآخرين، واستخدام حزام الأمان، وعدم استخدام الهواتف المحمولة، لا سيما الوقت الذي يستغرقه رد الفعل بالفرملة، بل كذلك رد الفعل حيال إشارات المرور، كما يواجه السائقون الذين يستخدمون الهواتف المحمولة أكثر من غيرهم بأربع مرات تقريبًا إلى مخاطر التعرض إلى حادث مرور، مع زيادة الوعي العام حول القيادة الآمنة لدى مُستخدمي الطرق، خصوصًا وأنّ هذه المعدلات مرشحة للارتفاع بشكل كبير، بسبب الزيادة المضطردة في أعداد المركبات المستخدمة، وتركيز الجهود التي تبذل في إطار هذا المشروع على تعزيز التشريعات وإنفاذها، وتطوير القدرات، وتثقيف الجمهور من خلال حملات التوعية الاجتماعية، وبذل الجهود من أجل ضمان السلامة على الطرق من خلال العمل المشترك بين جميع الجهات المعنية، وتحسين السلامة على الطرق، وخدمات الطوارئ.