كفر الشيخ ـ سمر القديري
أكد وزير الآثار الدكتور خالد العناني، أن الوزارة ليس لديها دخلًا في الوقت الحالي لدفع مرتبات الموظفين ،مشيراً إلى أنه يستدين لدفع أجورهم قائلاً"الوزارة كان دخلها فى 2010م 3 مليارات جنيه فى السنة والفائض مليار جنيه، ولكن هذا العام دخلي سالب مليون والمرتبات فقط 79 مليون فى الشهر وكل شهر استدين لدفع المرتبات".
وأضاف الوزير خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل قليل في ديوان عام المحافظة، في حضور وزير الثقافة ،الكاتب حلمى النمنم ومحافظ كفر الشيخ السيد نصر، أنه سيتم استكمال المشروعات المتوقفة من التسعينات وبدء العمل بالأولويات، وسيتم تسهيل عمليات التنقيب لصالح الحكومة بدفع 50% من تكلفة عمليات التنقيب والمبالغ المتبقية عقب استلام الأرض للاستفادة بهاً .
وأوضح العناني ،أن وزارة الأثار لديها الكثير من المشاريع القومية لانشائها ولكن السبب في التوقف هو عدم وجود التمويل الذي يساعد في انشاء هذه المشاريع على رأسها انشاء متاحف حديثة وتطوير المناطق الأثرية وترميمات ، حيث كان قبل ثورة يناير دخل الوزارة 1.3 مليار جنيه وكان هذا يساعد على تفعيل الانشاءات القومية ولكن نقص الموارد يعيق عملية الانشاءات .
وتشمل الزيارة تفقد المتحف الإقليمي للآثار في حديقة صنعاء في مدينة كفر الشيخ، لبحث سبل تمويله وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة لاستكمال إنشاء وتجهيزات متحف الآثار في المحافظة، والذي يحتاج لـ20 مليون جنيه ليتم الانتهاء منه، ويضم أكثر من 660 قطعة أثرية، ما بين يونانية ورومانية وقبطية، وسيضم لها عدد كبير من الآثار الإسلامية والقبطية من أجل وضع المحافظة على الخريطة السياحية العالمية.
كما سيتفقد الوزيران والمحافظ المجمع الثقافي للمحافظة، والذي بدأ العمل في إنشائه منذ سنوات طويلة بتكلفة وصلت حتى الآن إلى أكثر من 50 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه لم يتم تشغيله حتى الآن لعدم اكتمال اشتراطات الحماية المدنية، إذ يتطلب الأمر 3 ملايين جنيه من الهيئة العامة لقصور الثقافة لعمل ستارة خاصة مضادة للحريق ومراوح شفط أعلى سلالم المبنى وتركيب دنابير حريق أعلى مجاري التكييف وكاميرات مراقبة وبوابات أمنية من أجل حماية المسرح ضد أي حريق مفاجئ، إضافة إلى تفقد الوزير أعمال الصيانة الشاملة لقصر ثقافة دسوق، التي يقوم بها جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة. ومن المقرر أن يزور الوزيران مدينة فوة الأثرية لإفتتاح عدداً من المساجد،وهى هي "أبوشعرة، والفقاعي، والسادة السباع، وأبوموسى"، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم الخاصة بها. كما سيتفقدا المنطقة الآثرية لتل الفراعين بدسوق " بوتو " ، وقصر ثقافة دسوق