تحوّلت حفلة زفاف في كفر الشيخ إلى دفتر عزاء بعد وفاة العريس بعد 4 ساعات من إجراءات عقد القران وسط حضور الأهل والأقارب.

تملّكت الصدمة أصدقاء وأقارب الشاب العشريني، المذهولين من وفاته المفاجئة، ليروي صديقه محمد عبد الخالق، إنه اغترب في السعودية لمدة عام بحثًا عن رزق حلال وتغطية تكاليف الزواج، ليحصل على إجازة من عمله في مجال الصيدلة لمدة شهر، للاستعداد لزواجه وقضاء شهر العسل مع حبيبته وفاء حسنين، ليسبقه الموت بزفه إلى السماء قبل جلوسه بجوار عروسه في "الكوشة".

وقدّم له محبيه التعازي والدعوات بالرحمة ، متذكرين ذكرياتهم معه، فيعزيه زميله "شريف شكر" قائلًا: "حمادة فعلًا محدش ولا فيه حد زيه، كان طيب ونظيف وبار بأهله وراجل وجدع مع أصحابه، عاشرته من أيام الكلية وسافرت معاه السعودية، وماشفتش منه غير كل خير، كان بشوش والابتسامة دايمًا متفارقهوش أخر مرة كلمته كان فرحان أوي أنه نازل يتجوز لكن مكنش يعرف مصيره كده".

وحاولن صديقات العروس مواساتها على الجدران الإلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي، طالبن منها التسليم بقضاء الله والصبر على الابتلاء، واصفين زوجها بـ"عريس الجنة".