نظمت كلية العلوم في جامعة كفرالشيخ، الأحد، ندوة علمية وتثقيفية تحت عنوان " الأفاق المستقبلية للقضاء علي مرض الألتهاب الكبدي الوبائي فيروس سي في مصر" ،وذلك تحت إشراف عميد كلية العلوم الدكتور أحمد خضير في حضور الدكتورمنتصر السلماوي  في جامعة قناة السويس و الدكتور وليد أبو حسن، في معهد بحوث الري.

وأكد  القمري ،خلال إفتتاحه الندوة ،علي أهمية العلم والبحث العلمي بعد إكتشاف الأدوية التي تعالج فيروس "c" مثل دواء السوفالدي فمحافظة كفرالشيخ من أكثر المحافظات المصابة بالفيروس ،كما أنها ظلت محرومة لعقود طويلة من الخدمات الصحية والتعليمية لذا تم إنشاء الكليات الخمس الطبية مثل"كلية الطب .وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة والتصنيع الدوائي والتمريض" بالجامعة كفر الشيخ ،إضافة الى إنشاء مصنع للتصنيع الدوائي لتدريب الطلاب لإكسابهم مهارات تتوافق مع سوق العمل، وطالب رئيس جامعة كفرالشيخ ،بإنشاء محور لإستكشاف الدواء بين باحثين من كليه العلوم والصيدله والطب البيطري حتي نكون منتجين للدواء بدلا من إستيراده لتوفير العمله الصعبة وكل كلية لها دور في العلم والبحث العلمى وذلك لنشر ثقافة الإبداع والإبتكار.

وشدد رئيس الجامعة ،على  التمسك بأسباب العلم والسعي والعمل فمصر تمتلك من الكفاءات الكثير ولكن ينقصها الإرادة والعزيمة والظروف الملائمة للإبداع تلك البيئة التي أصبحت متوفرة بجامعة كفر الشيخ، مشيرًا إلى  أهمية العمل بروح الفريق  لأن البحث العلمي الفردي لا يؤدي إلي نتيجة ولابد من تعزيز المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة ونتنافس من أجل التكامل لنصبح  أصحاب صناعة وطنية للدواء فثقافة العمل كفريق هي التى أنجحت اليابان فيجب تفعيل ثقافة فريق العمل بين الأقسام وبين الكليات والجامعات المصرية والعالمية، موضحًا أن الجامعة تسعى إلى توطيد أواصر التعاون المشترك مع كافة الجامعات في مجالات البحث العلمي لنقل الخبرات إلى طلابها وباحثيها وتمني أن تكون فعاليات الندوة وتوصياتها تلبي احتياجات مرضى فيروس c.