عزاء أحمد زويل في دسوق

وصل اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ ، اللواء سامح مسلم، مدير الأمن، المهندس محمد الصيرة، السكرتير العام للمحافظة، وعدد من أقارب وزملاء الراحل العالم الدكتور أحمد زويل، إلى سرادق العزاء المقام في دار المناسبات في الميدان الإبراهيمي في مدينة دسوق، وذلك لتلقي العزاء.

وكان في استقبال الضيوف، اللواء أحمد بسيوني زيد، مساعد المحافظ لمنطقة غرب ورئيس مركز ومدينة دسوق، ووصل عدد من رؤساء المدن والتنفيذين وأعضاء مجلس النواب والكاتب الصحافي أحمد المسلماني، المستشار الإعلامى لزويل، الكاتب الصحافي عادل السنهوري، مدير تحرير اليوم السابع وابن مدينة دسوق، إضافة لأي وصول عدد من أفراد أسرة زويل واقاربه.

وكان العالم المصري الدكتور أحمد زويل  تم دفنه  في مقابر 6أكتوبر ، بينما دُفن والديه قبل سنوات في مدينة دسوق، وأن المحافظة أصرت على إقامة عزاء شعبي تكريمًا له. وولد أحمد زويل عام 1946م في مدينة دمنهور في محافظة البحيرة،ثم انتقل مع اسرته إلى مدينة دسوق  حيث كان يعمل والده سائقًا في مرفق إسعاف مدينة دسوق في سن الرابعة من عمره، وأتم تعليمه الأساسي في مدرسة دسوق الابتدائية أن ذاك، ثم انتقل إلى مدينة دمنهور ليُكمل دراسته الاعدادية والثانوية وحصل على بكالوريوس من قسم الكيمياء في كلية العلوم في جامعة الإسكندرية، كما حصل على شهادة الماجستير في علم الضوء، وشهادة الدكتوراه في علوم الليزر.

وعاش زويل مايقرب من 13عامًا في منزل الأسرة القائم بجوار مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي في ذلك الوقت، وبعد حصوله على الدكتوراه سافر الدكتور أحمد زويل، بعد ذلك في منحة علمية إلى الولايات المتحدة الأميركية، حصل خلالها على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا الأميركية في علوم الليزر عام 1974م، ثم عمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا خلال الفترة (1974 - 1976) لينتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتك" أحد أكبر الجامعات العلمية في أميركا. وتدرج العالم المصري "زويل" في العديد من المناصب العلمية الدراسية إلى أن أصبح مدير معمل العلوم الذرية وأستاذًا رئيسيًا لعلم الكيمياء الفيزيائية وأستاذًا للفيزياء بجامعة "كالتك".