كفر الشيخ - سمر محمد
إنتهى عزاء العالم المصري ، الدكتور أحمد زويل، والذى اقيم مساء الثلاثاء، في دار المناسبات بميدان العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، في مدينة دسوق
وشهدت المدينة ،إجراءات أمنية مكثفة ، وتواجد لرجال الشرطة لتامين العزاء ،كما تقدم محافظ كفر الشيخ ، اللواء السيد نصر، ومدير الامن ، سامح مسلم، ومحافظ البحيرة ،الدكتور محمد سلطان، والسكرتير العام للمحافظة ، المهندس محمد الصيرة، والاعلامي أحمد المسلماني ، مقدم برنامج الطبعة الأولى ومحرر مذكرات الدكتور أحمد زويل "عصر العلم"ورئيس تحرير موقع إنفراد، عادل السنهوري، وعدد من التنفيذين ووكلاء الوزارة، صفوف تلقي العزاء، كما تقدم عدد من اقارب وزملاء الراحل ،صفوف العزاء ،اضافة الى عدد من رؤساء المدن والتنفيذين واعضاء مجلس النواب،إضافة الى وصول عدد من افراد اسرة زويل واقاربه.
وكان في إستقبال الضيوف ،اللواء احمد بسيوني زيد ، مساعد المحافظ لمنطقة غرب ورئيس مركز ومدينة دسوق، وعدد من تنفيذي المحافظة ووكلاء الوزارة على رأسهم الشيخ سعد الفقى، وكيل وزارة الاوقاف ومحمد عبد المقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة، كما حرصت عدد من السيدات ،على تقديم واجب العزاء لاسرة الفقيد وذلك بالسرادق المُقام لهن بجوار سرادق الرجال .
يذكر أن العالم المصري الدكتور احمد زويل تم دفنه في مقابر 6أكتوبر ،.بينما دُفن والديه قبل سنوات في مدينة دسوق، واصرت المحافظة على إقامة عزاء شعبي له تكريماً له، وولد أحمد زويل عام 1946م في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة،ثم إنتقل مع اسرته إلى مدينة دسوق حيث كان يعمل والده سائقاً بمرفق إسعاف مدينة دسوق في سن الرابعة من عمره وأتم تعليمه الأساسي بمدرسة دسوق الابتدائية أن ذاك ،ثم غنتقل الى مدينة دمنهور ليُكمل دراسته الاعدجادية والثانوية وحصل على بكالوريوس من قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة الإسكندرية، كما حصل على شهادة الماجستير في علم الضوء، وشهادة الدكتوراه في علوم الليزر، عاش زويل مايقرب من 13عاماً في منزل الاسرة القائم بجوار مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي في ذلك الوقت ،وبعد حصوله على الدكتوراه سافر الدكتور "أحمد زويل" بعد ذلك في منحة علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حصل خلالها على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا الأميركية في علوم الليزر عام 1974م، ثم عمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا خلال الفترة (1974 - 1976) لينتقل للعمل بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا "كالتك" أحد أكبر الجامعات العلمية في أميركا، وتدرج العالم المصري "زويل" في العديد من المناصب العلمية الدراسية إلى أن أصبح مدير معمل العلوم الذرية وأستاذا رئيسيا لعلم الكيمياء الفيزيائية وأستاذًا للفيزياء بجامعة "كالتك".