أكد النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، تعليقا على العملية الشاملة لمواجهة العناصر المتطرفة في سيناء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما صادق العهد ويفي بوعوده إذ إن هذه العملية جاءت بعد أوامر الرئيس منذ فترة للقوات المسلحة للقيام بعملية تطهير كاملة للعناصر المتطرفة في مدة لا تتجاوز 3 أشهر.

وأوضح محمد بدوي دسوقي أن القوات المسلحة الآن في إطار تنفيذ هذه المهمة قامت بالإجراءات اللازمة من جمع المعلومات بشكل دقيق عن أماكن تجمع المتطرفين والأماكن التي يخزنون فيها الأسلحة والأماكن التي يتم بها دعم لوجيسيتي من مواد الإعاشة والوقود ومعرفة وسائل الاتصالات الخاصة بهم تمهيدا للقضاء عليهم، ولن تهدأ قواتنا إلا بالقضاء ونحر التطرفي، حربنا مستمرة على التطرف بكل أنواعه.

وأضاف بدوي أن مصر أخذت على عاتقها محاربة التطرف وهدم قواه ودحره، متحملة كل المخاطر والتضحيات من أجل إرساء قواعد السلام، محذرا من الإشاعات التي تطلقها أبواق الشياطين من جماعة الإخوان والمتضامنين معها ضد أعمال القوات في محاولات لبث الفتنة بين قوات إنفاذ القانون والمواطنين وأساليب إحداث الفتنة، مطالبا الوطنيين من هذا الشعب الإبلاغ عن من يروجون لإشاعات هدفها إثارة البلبلة وتغيير الصورة الحقيقة.

وأكد بدوي أننا بصدد معايشة أحلى أيام مصر الآن، إذ اقتصادنا يزداد زهوا وعودة مؤشرات السياحة في الصعود، وتراجع في معدلات التضخم، في طريق تحقيق اكتفاء ذاتي من الغاز، مضيفا أن مصر تُسطر مجدا جديدا وانتصارا حافلا على قوى التطرف المدعومه من دول الخراب، تريد الشر لمصر وشعبها، إلا أن القوات المسلحة وقيادتنا تأبى الهزيمة.​