كفر الشيخ - سمر محمد
شهد اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، الأحد، حفل ختام الأنشطة الطلابية وحق الشهيد، الذي نظمته كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين في دسوق، وذلك بحضور العميد سامح الطنوبي المستشار العسكري للمحافظة، واللواء حمدي الحشاش مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة دسوق، والدكتور جمال الهلفي عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنين في دسوق، والقمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل مطرانية كفر الشيخ ودمياط ودير القديسة دميانة وبلقاس والبراري، والدكتور محمد السروي مدير عام الإدارة المركزية للأزهر الشريف، والدكتور مصطفى مطاوع، عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات في كفر الشيخ، والدكتور عمرو دوير، والنائب محمد الشهاوي، أعضاء مجلس النواب، وعدد من وكلاء الكليات وأساتذة جامعة الأزهر، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
استهل الحفل بتلاوة آيات الذكر الحكيم، والسلام الوطني، وقف الحضور دقيقة حدادا على أروح الشهداء من أبناء الوطن، ثم عرض فيلم تسجيلي عن أنشطة وأقسام كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دسوق، وتعالت هتافات الطلاب المشاركين بالعبارات الوطنية المؤيدة للجيش المصري، ضد قوى الشر والظلام.
قال محافظ كفر الشيخ، إن العالم كله حزن على شهداء تفجير كنيستي مار جرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية، الذي اختلط فيه دم المسلم بالمسيحي، ومصر محروسة بحفظ الله رغم كيد الحاقدين وأهل الشر، داعيا إلى الاتحاد وتجنب الشائعات، ونبذ الكراهية، لأنها تدمر العقل، ضاربا المثل بالعراق وسورية وليبيا واليمن، مؤكدًا عناية الله حفظت مصر.
وأوضح محافظ كفر الشيخ، أن كلية الدراسات الإسلامية وكليات جامعة الأزهر الشريف تظل منارة لتعاليم الدين الإسلامي السمح في العالم، وأن الأزهر الشريف هو الحارس الأمين لمحاربة الأفكار المريضة والعقول المغيبة
وأضاف المحافظ أنه تتم تنمية وتطوير التعليم من خلال تشجيع ودعم الابتكارات والإبداع والأنشطة المهارية عند الطلاب، مقدمًا الشكر إلى القائمين على تنظيم هذا الحفل، والطلاب المشاركين على جهدهم الرائع.
وتابع محافظ كفر الشيخ، قائلاً للطلاب: "كونوا على حذر من أصحاب الأفكار المضللة الهدامة، أنتم أمل مصر في الحاضر وبناة المستقبل، مقدمًا التحية إلى شهداء الوطن، داعيا الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء.
من جانبه قال الدكتور جمال الهلفي إن جذور الأزهر تمتد في التاريخ لأكثر من مئة عام وأن الإسلام دين يزرع ويبني وأن الله عز وجل أعلى مكانة الشهداء مع الصديقين والنبين، مقدمًا التحية إلى الشهداء الأبرار.
وفي كلمته قال ولقمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل مطرانية كفرالشيخ ودمياط ودير القديسة دميانة وبلقاس والبراري، إن الشهداء هم من دافعوا عن وطنهم وعرضهم، وإن مكانة الشهداء مع النبيين والرسل في الجنة وهم أحياء لا يموتون.
وأضاف القمص بطرس أنه لا يوجد في مثل شهداء الوطن في صبرهم وفرحهم بالاستشهاد، وأن الحياة تتحول بعد الشهادة إلى مجد وحياة في السماء، وأن شهداءنا أوسمة على صدر الأمة ومصر قدمت كثيرا من الشهداء هذه الأيام وارتوت الأرض بدمائهم الذكية، من أجل الحفاظ على ترابه في مواجهة التطرف وقوى الشر التي تسعى إلى نشر الخراب والدمار.
وفي نهاية الحفل تم تكريم أسر الشهداء من أبطال الوطن "الشهيد أحمد صلاح الدشاش، الشهيد علي سعد ذهني، الشهيد محمد عبدالخالق، الشهيد محمد عيدالخابية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القيادات، والنواب، والمتميزين في كليات جامعة الأزهر ورجال الدين.