كعادتها تذهب صاحبة الـ4 سنوات إلى الحضانة التي تبعد أمتار عدة عن منزل أسرتها، لتعليمها الحروف الأبجدية وبعض الأرقام قبل دخولها المدرسة، لكن ثمة تغيير طرأ على السيناريو اليومي للطفلة حوّل حياتها إلى كابوس، بعد أن اغتال طفل براءتها وهتك عرضها مستغلًا صغر سنها.

داخل الحضانة التي لا يعمل بها سوا السيدات، كان هناك ما خافت منه والدة الطفلة، التي وافقت على إلحاق ابنتها بها لتكون أكثر أماناً من الحضانات الأخرى التي يكون بها ذكور، لكن لا تعلم أن القدر لن يمنعه شيء، ولو أغلقت على نفسها ألف باب.

في الساعات الأولى من صباح الإثنين، اصطحبت الأم طفلتها إلى الحضانة وأودعتها أمانة لدى العاملين بها، وانصرفت ترعى مصالحها، على أن تعود في نهاية اليوم لتأخذها إلى المنزل، مابين الفترتين كانت إحدى موظفات الحضانة على غير عادتها برفقة نجلها البالغ من العمر 13 عاما، لكنها لم تشك للحظة أن يرتكب تلك الجريمة الشنعاء، فبعقل هائم وتفكير شيطاني تسلل الطفل من خلف والدته وراح يتفحص جسد الصغيرات حتى وقع اختياره على إحداهن، فحملها بين يديه واختفي بها عن الأنظار، واعتدى عليها جنسيا، وتركها بعد ان أفرغ شهوته الصبيانية منها وفشلت الصغيرة في مقاومته.

بعد انتهاء فترة الحضانة خرجت الطفلة تمسك يد والدتها وهي تنظر خلفها خوفا من ذلك الذئب البشري الذي أوجعها وتحملت ألاما لم تقوى عليها، ومازالت صغيرة على تحملها، وبعد أن وصلت إلى المنزل ارتابت والدتها في أمرها، وبتفحص جسدها عقرت على آثار اعتداء على جسدها الصغير بمناطقها الحساسة فأبلغت قسم الشرطة.

كان اللواء أحمد صالح، مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ، قد تلقّى إخطارًا من العميد محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، يفيد بورود بلاغ من المحاسب "ع. ع.ر.م." 38 عامًا، مقيم بمدينة كفر الشيخ، ضد أصحاب حضانة خاصة لتعرض نجلته صاحبة الـ 4 سنوات للتحرش الجنسي بداخلها، وأضاف المبلِّغ أنه حال عودة نجلته "س" من الحضانة، اكتشفت والدتها وجود علامات ظاهرية للتحرش بها، فقام بإبلاغ المباحث بدائرة قسم أول كفر الشيخ، ضد أصحاب الحضانة والعاملين بها.

وبتوقيع الكشف الطبي على الطفلة تبين وجود سجحات حول فتحة الشرج، حيث تم استدعاء مالكة الح