صورة تعبيرية

قتل شاب من قرية طرانيس البحر التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، حاصل على ليسانس الدراسات الإسلامية، والده، بسبب خلاف على الميراث، حيث فصل رأسه عن جسده، وألقى بها في أحد المصارف بنبروه، والجسد في مدينة بيلا بكفر الشيخ.

وكان اللواء محمد حجى، مدير الأمن، قد تلقى إخطارا من العميد محد شرباش مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد خالد الزيني، مأمور مركز شرطة المنصورة، من كل من "أصيلة" وشقيقتها، يفيد بغياب والدهما "عطية"، 67 سنة، فلاح، منذ 10 أيام، ولم تشتبها في غيابه جنائيا.

وأمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث المركز برئاسة العميد أحمد شوقي، رئيس المباحث الجنائية، وتحت إشراف العميد محمد شرباش، والرائد أحمد توفيق، رئيس مباحث المركز، تنسيقا وفرع الأمن العام بالدقهلية، والذي أسفرت جهوده عن حدوث مشاجرة بين المجني عليه وبين ابنه "فارس" 38 سنة، حاصل على ليسانس دراسات إسلامية، وحالياً "سائق توك توك"، ومقيم رفقة والده بذات المنزل، بسبب خلافات بينهما حول الميراث، وعقب ذلك، اختفاء الأب من المنزل والقرية.

وبتقنين الإجراءات جرى ضبط نجل المُبلغ بغيابه، وبتطوير مناقشته، اعترف بنشوب مشاجرة بينه وبين والده، تدى على أثرها عليه بالضرب بقطعة حجرية على رأسه حتى فارق الحياة، وعقب ذلك أحضر سكينا وفصل رأسه عن جسده وأودع الرأس داخل شيكارة بلاستيكية، والجسد بشيكارة أخرى، وألقى الرأس بأحد المصارف المائية الرابطة بين عزبتي "السياج، وأبو عمر" التابعتين لمركز نبروه، وألقى الجسد والسكين بأحد المصارف التابعة لدائرة مركز بيلا بكفر الشيخ، مستخدما في ذلك "التوك توك" قيادته.

وبالتنسيق مع أمن كفر الشيخ وفرعي الأمن العام بالدقهلية وكفر الشيخ، تمكن فريق البحث، وبإرشاد المتهم، من استخراج جثة والده بدون الرأس، والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى بيلا المركزي، وجارٍ مسح المسطح المائي بالمصرف الملقى به رأس المجني عليه لانتشالها.

وحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجرى التحفظ على التوك توك على ذمة تصرفات النيابة، وأخطرت النيابة بالواقعة.