فجرت مديرة مدرسة الثانوية الفندقية في مدينة بيلا التابعة لإدارة بيلا التعليمية في محافظة كفر الشيخ، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكدت انتشار ظاهرة الزواج العرفي بين طلاب وطالبات المدرسة، أثناء انعقاد مجلس أمناء المدرسة اجتماعه الشهري لمناقشة سير العملية التعليمية في المدرسة.

وكشفت مديرة المدرسة أن الطلاب يقومون بشراء ورقة الزواج  العرفي من إحدى المكتبات التي تتربح من بيع تلك الأوراق بدعوى أنها موثقة من محامين معروفين لضمان كافة حقوق الزوجين، ويتراوح سعرها بين 50 إلى 100 جنيه، وبذلك تنتهي إجراءات الزواج.

ومن جانبه، أرسل رئيس مجلس أمناء المدرسة إيهاب سامي الحريري، مذكرة رسمية لمدير إدارة بيلا التعليمية، لتضرره وأعضاء مجلس الأمناء من مديرة المدرسة بسبب حديثها عن انتشار ظاهرة الزواج العرفي بين طلاب المدرسة، قائلًا إنها تريد انتزاع اعترافات أحد المدرسين في المدرسة على خلاف الحقيقة، تمت بينهم بعيدًا عن أعين مجلس الأمناء.

وأضاف الحريري، أن مديرة المدرسة حاولت مناقشة انتشار ظاهرة الزواج العرفي بين طلاب المدرسة، الأمر الذي اعترض عليه أعضاء مجلس الأمناء، مؤكدين لها أنه لا يجب مناقشة هذه الأمور داخل اجتماعات المجلس، نظرًا  لأنه ليس جهة اختصاص وأن هذا الأمر يخص الأعراض وفيه من المشاكل التي ستعود على المدرسة بمشاكل لا قبل لمجلس الأمناء بها.

وأشار رئيس مجلس الأمناء، إلى أن مديرة المدرسة وبلا وجه حق أرادت أن تزج باسم المجلس في المشاكل  السابقة بنزاعها بين العاملين في المدرسة، مؤكدًا أن المجلس ينأى بنفسه بعيدًا عن مثل تلك المشاكل، وأن اختصاصاته هو حل مشاكل الطلاب مع إدارة المدرسة ضمانًا لانتظام العملية التعليمية.

وأوضح الحريري، أن المجلس حاول أكثر من مرة التدخل لحل مشاكل العاملين مع مديرة المدرسة، إلا أنهم فشلوا في التوصل إلى حلول، وقرر اللجؤ إلى الجهات القانونية لحل هذه المشاكل.

وفي السياق نفسه، قرر مدير إدارة بيلا التعليمية عبد المنعم شعبان، إحالة المذكرة المقدمة من رئيس مجلس أمناء مدرسة بيلا الثانوية الفندقية إلى الشؤون القانونية في الإدارة، لفتح تحقيق في كافة ماتضمنته المذكرة.