وكيل اوقاف كفر الشيخ

 أقامت مديرية الأوقاف في كفر الشيخ ،مساء الأربعاء ،احتفالاً بمناسبة غزوة بدر الكبرى ،حيث أقيم الاحتفال في مسجد سيدي طلحة بمدينة كفر الشيخ وحضرة المئات من أبناء المحافظة  واللواء  السيد نصر، محافظ كفر الشيخ ،والمهندس محمد الصيرة ،السكرتير العام والقيادات الشعبية والتنفيذية وقيادات الدعوة بإوقاف كفر الشيخ .

وأكد  وكيل وزارة الوقاف في كفر الشيخ ،الشيخ  سعد الفقي، أنه على مر الزمان والمكان لم يكن شهر رمضان واحة للاسترخاء والكسل والانزواء، فالثابت المعتمد أن المسلمون فية قدموا أروع الأمثلة في العطاء والتفاني ،حيث فتح القائد المسلم طارق بن ذياد بلاد الأندلس وفيه كانت موقعة حطين وقد انتصر فيها صلاح الدين الأيوبي على الصليبين، وفيه انتصر المسلمون على الفرس في موقعة القادسية، مضيفًا ان شهر رمضان شهد العددي من الإنتصارات ،حيث أنتصر  خالد بن الوليد في موقعة اليرموك ، كانت غزوة بدر الكبرى وقد فرق الله فيها بين الحق والباطل وكانت معركة بين فئتين الأولى تقاتل في سبيل الله والأخرى تقاتل في سبيل الشيطان ورسخ فيها النبي صلى الله عليه  وسلم لكل القيم النبيلة ومنها إرساء مبدأ الشورى وتجلى ذلك في موقفين أولهما عندما استشار النبي صلي الله عليه وسلم أصحابة في أمر المعركة وثانيهما في أمر الأسرى تباينت الرؤى إلا ان كان مع الأغلبية التي رأت الإفتداء وسيلة للم الشمل وانحصار العداوة . 

وأوضح الفقي ،ان هذا الشهر رُسخت فيه العدالة والمساواة وقد تجلي ذلك في موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع سواد وهو صحابي غمزة النبي في بطنة عندما برز عن الصف ولم تتوقف عطاءات الخير في شهر رمضان،و كانت موقعة المنصورة الشهيرة وقد دارت رحاها من 8 الى 11 فبراير/شباط عام 1250 ميلادية ، بين القوات الصليبية بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا والقوات الأيوبية بقيادة الأمير فخر الدين وأسفرت المعركة عن هزيمة ساحقة للصليبين وكانت نقطة البداية التي أخذت بعدها الهزائم تتوالى عليهم حتي تم تحرير كامل أراضي الشام من الحكم الصليبي .

وتابع الفقي قائلاً"  تم أسر لويس التاسع في دار بن لقمان بمدينة المنصورة ، وفي رمضان كانت معركة العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973 وقدالتف الشعب حول القائد وقدم المصريون المثل والقدوة وكانوا جميعا على قلب رجل واحد ومما يؤثر أن معدلات الجريمة في أيام الحرب قد تراجعت بشكل ملحوظ بالمخالفة لكل ابجديات القواعد المتعارف عليها،وكان من نتائجها تحطيم خط بارليف هذا المانع المائي والذي لطالما روجت آلة الإعلام الصهيونية انة لايقهر وتم كسر الجمود الذي سيطر على القضية العربية لمدة ست سنوات . والقضاء على أسطورة الجيش الإسرائيلي، أختتم كلمته قائلاً"ان ف تلك المعركة  عادت الأرض التي تم اغتصابها عقب حرب يونيو/حزيران 67 وجلست إسرائيل صاغرة على طاولة المفاوضات وتراجعت عما صدر من قادتها من قبل وانزوت فكرة التوسع من النيل الى الفرات وهذا قليل من كثير لفيوضات شهر رمضان والتي تجلت في قوة العزيمة والإرادة والتي كانت زادا للمسلمين وكان البلاء في أبهى صورة .